قالت لجان المقاومة الفلسطينية أن حرب التهويد المستمرة والتي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بلا هوادة تتطلب رداً قوياً يردع العدو الصهيوني عن إستباحة مقدساتنا وتدنيسها .
وقالت لجان المقاومة فى بيان لها أن الإقتحامات اليومية للمسجد الأقصى وما يحضر له الصهاينة من مسيرة تنطلق يوم الثلاثاء 16/4من مكان إقامة نتانياهو إلي المسجد الأقصى المبارك للمطالبة بهدمه وإقامة الهيكل بمثابة إعلان حرب على مقدسات المسلمين وهو ما يتطلب وقفة جادة من الأمة للدفاع عن مقدساتها في مواجهة الهجمة التهويدية الشرسة ضد المدينة المقدسة .
ودعت لجان المقاومة جماهير الأمة في العواصم العربية والإسلامية للخروج غضباً ضد محاولات التدنيس الصهيونية بحق الأقصى المبارك لإرسال رسالة واضحة للصهاينة ومن يدعمهم بان الأقصى خط أحمر وأن الأمة لن تقف موقف المتفرج ضد ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس يومي ومحاولات حثيثة للتهويد .
وأوضحت اللجان أن الحماية الجادة للمسجد الأقصى بإعلان الغيرة والرفض التام لبقائه أسير في أيدي الصهاينة والعمل الجاد والتحرك العاجل من أجل تطهير الأقصى بإعلان نفير الأمة نحو قبلتها الأولى لإستعادته من أنياب التهويد التي تغرس فيه بكل حقد .
وأضافت لجان المقاومة بأن الحرب الصهيونية ضد مدينة القدس ومقدساتها تتم بموافقة وبمباركة الغرب فليس من الغريب أن ينتهك وزير الخارجية الكندي العرف الدولي المخادع بلقائه ليفني بالقدس الشرقية فهؤلاء يرون ما يرى الصهاينة ويسعون بكل ما يملكون من أجل إستمرارية بقاء الكيان الصهيوني الإغتصابي في فلسطين المحتلة .
وطالبت لجان المقاومة بالحشد المبارك من أهلنا في القدس والنقب والجليل والمثلث و أن يعلنوا النفير لصد تلك المسيرة الصهيونية العدوانية ضد المسجد الأقصى المبارك للتأكيد على إسلامية القدس وعروبتها ولتأمين الحماية لمقدساتها من عدوان الصهاينة المجرمين .
وحيت لجان المقاومة جماهير الشعب الفلسطيني المرابط في المسجد الأقصى المبارك الذي هو طليعة الأمة في الدفاع عن مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم في مواجهة كل الأطماع الصهيونية .