أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ أسفها لموقف مجلس نقابة الصحفيين، مما يتم تقديمه إليه من شكاوى أو طلبات من جانب اللجنة، رغم أهميتها وضرورة البت فيها وبشكل عاجل، نظرا لارتباطها المباشر بمشاكل أعضاء النقابة.
وطالبت اللجنة مجلس النقابة -فى بيان لها أمس الثلاثاء- وضع حد زمني لحل أزمة الجرائد الحزبية والمستقلة، المتعثرة والمتوقفة عن الصدور والابتعاد عن محاولات تمييع القضية، أو الإعلان عن عجزها عن حل هذه المشاكل حيث لم تعد تحتمل مزيدا من التأجيل.. مؤكدة حقها فى استمرار المطالبة بحقوق الصحفيين وتأمين وضعهم المهنى والمادى وفقا للقانون.
ولفتت مجددا انتباه القائمين على الشأن الصحفى ما سبق أن طالبت به اللجنة من سرعة العمل على إيجاد حل لعدد من الصحفيين، لا يتجاوز عددهم 500 صحفى وقد استنفدوا كافة السبل السلمية للمطالبة بحقوقهم.
وأعربت اللجنة عن أملها في أن يتخذ مجلس النقابة بشكل جدى جميع المشاكل التى يعانى منها الصحفيون والعمل بكل جدية على حفظ حقوق الصحفيين.