توقعت شركة "إكسون موبيل" ارتفاع الاستخدام والطلب العالمى على الغاز الطبيعى بنحو 2% سنويًا خلال عام 2030 ، لتزداد النسبة عن التى توقعتها السابقة عند 1.8%.
وفى حين أن النفط سيظل الوقود المسيطر حتى فى عام 2030, فإن الغاز سيتجاوز الفحم ليصبح ثانى أكبر مصدر للطاقة فى العالم ليمد نحو 26% من احتياجات العالم مقارنة بنحو 32% للنفط, وفقا للتوقعات السنوية لاكسون عن الطاقة.
ومن المتوقع نمو استخدام الغاز بثلاث مرات بالسرعة التى تسعى فيها الدول النامية وراء تلبية احتياجات الكهرباء لمليارات الاشخاص.
من جهة أخرى يمثل الغاز الطبيعى مخاطر أقل بالنسبة للاحتباس الحرارى مقارنة بالنفط والفحم. ومن المتوقع أيضا أن المصادر الأخرى للطاقة مثل "النووية" و"المتجددة" سوف تقتنص حصة أكبر من سوق الطاقة العالمية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت" الامريكية.
وقال "بيل كولتون", نائب رئيس قسم تخطيط الشركات الاستراتيجى لشركة اكسون, إن توقعات اكسون عن الطاقة تتم مراقبتها عن قرب، حيث تعكس استراتيجية أكبر شركة فى العالم مدرجة فى البورصة، لافتًا إلى تقديم الشركة اساسات الانشطة المختلفة لاكسون لتقديم خطتها الاستثمارية.
لكن يأتى تفاؤل اكسون فى ظل انتقاد وول ستريت مراهنات الشركة الاخيرة على الغاز الطبيعى, التى تم تداولها بشكل رخيص منذ بدء الازمة المالية.
ووفقًا لتقرير الشركة فإن العالم سيستهلك نحو 35% أكثر من الطاقة فى 2030 عن عام 2005 مدفوعة بنمو عدد السكان والنمو السريع فى الدول النامية خاصة منطقة "آسيا الباسيفيك", وسيمثل الغاز الطبيعى نحو 26% من الطلب العالمى ليرتفع عن 21% بعام 2005.
ويعنى ذلك أن استخدام الغاز سيتضاعف عن مستويات عام 2000, ومن غير المحتمل حدوث أزمة امدادات.