ضخت الحكومة نحو 395 الف لتر من الكيروسين إلى شركة مصر للألومنيوم فى نجع حمادى، وبدأ خط الإنتاج الخاص بالدرفلة العمل مجدداً منذ أمس الاول، بحسب ما قاله رشاد على خليل، رئيس قطاعات التشكيل فى الشركة، مشيرًا إلى ان هذه الكمية تكفى لتشغيل هذا الخط لمدة 16 يوما فقط.
وتحتاج شركة الالومنيوم الوحيدة فى مصر، والتى تمتلكها الدولة، إلى نحو 640 الف لتر من الكيروسين شهرياً لتشغيل مصنع الدرفلة، الذى توقف عن العمل منذ الحادى عشر من الشهر الجارى، بسبب عدم وجود الكيروسين، «هذه الكمية تكفى احتياجات الشركة من الكيروسين حوالى نصف شهر لكن الحكومة وعدت بمدنا بكل احتياجاتنا تباعا» تبعا لخليل.
وتخطط الشركة لاستبدال الكيروسين بالغاز الطبيعى خلال السنوات الثلاث المقبلة عبر عملية تطوير تتم من خلال 3 مراحل، وستنتهى المرحلة الاولى التى بلغت تكلفتها الاستثمارية نحو 7.6 مليون جنيه فى نهاية شهر يونيه المقبل، «اى ان العمل بالغاز سيبدأ من اول يوليو». والمرحلة الثانية ستنتهى فى سبتمبر من عام 2014 بتكلفة استثمارية 26 مليون جنيه، والثالثة فى سبتمبر من عام 2015 باستثمارات تصل إلى 28.5 مليون جنيه، وسيتم تمويل المراحل الثلاثة ذاتياً.
وقال خليل: إن الحكومة وعدت ايضًا بتوفير الغاز الطبيعى عند الانتهاء من المرحلة الاولى والتى تخفض الاعتماد على الكيروسين من 7.6 مليون لتر سنويا إلى 6.1 مليون لتر، والثانية ستهبط به إلى 3 ملايين لتر سنوياً.
وبمد الشركة من احتياجاتها من الكيروسين تكون قد عادت إلى العمل بكامل طاقتها الانتاجية، لكن يتوقع خليل ان تنخفض مع الصيف بسبب انقطاع التيار الكهربائى المتوقع، نتيجة خطة تخفيف الاحمال فى اوقات الذروة، وكان مجلس ادارة الشركة قد وافق على الموازنة التخطيطية لعام 2013/2014 أخيرا، حيث تستهدف ارباح صافية بـ17.9 مليون جنيه.
واشارت الشركة فى بيان للبورصة إلى انها تستهدف استثمارات خلال عام الموازنة بـ94 مليون جنيه، وكانت حققت خسائر خلال الفترة من اول يوليو 2012، وحتى نهاية يناير 2013 بلغت 72.9 مليون جنيه.