كشف معهد "كارنيجى" الأمريكى للدراسات الاستراتيجية بالشرق الأوسط وأوربا أن هناك مؤشرات على بدء العد التنازلى لانقلاب عسكرى فى مصر، وقال خلال دراسة نشرها اليوم الجمعة، إن الجيش المصري يمسك بزمام الأمور ويحكم مصر منذ عام 1952، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية لا تلعب أدواراً رئيسية فى المشهد السياسى المصرى منذ أكثر من ستين عاماً، فيما يعانى الاقتصاد من محنة بعد أن استشرى الفساد، ومع شعور الجيش بالمهانة من قبل النظام، تدخل وأطاح بالحكومة. مشيرا إلى أن الوضع الآن فى مصر يشبه الوضع عام 1952.