نفت وكالة المسح الجيولوجي الأميركية “يو إس جي إس” بشكل قاطع التقرير الذي نسب إليها حول تنبؤها بتعرض دولة الإمارات ودول الخليج لزلزال ضخم في الفترة الواقعة ما بين 25 و30 أبريل الجاري.
وأكد المسؤول في الوكالة ويندي بولدوين ان “يو إس جي إس” لا ننشر إلا أخبار الزلازل التي تقع وليس تلك المتوقعة، مع العلم أن تقنية الكشف عن وقوع الزلازل هي أداة غير متوافرة حتى الآن كما أن كل التوقعات التي قيلت عن الزلازل في وقت سابق ثبت عدم صوابها، بحسب ما نقل عنه موقع 24 الإخباري.
وذكر بولدوين أن الوكالة تلقت العديد من الاتصالات القلقة بخصوص التقرير وقال ” شرحنا لكل من تواصل معنا أننا لم نقم بأي تنبؤات بهذا الخصوص وأكدنا معلومة أن الزلازل حدث طبيعي لا يمكن لأحد توقعه”.
وأوضح المسؤول أن الإنترنت مليء بهذا النوع من الأخبار غير الصادرة عن الوكالة محددا إطار عملها بإجراء الدراسات والبحوث العلمية غالبا ما بعد وقوع الزلازل .
وأعرب عن أسفه الشديد لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر التقرير المنسوب للوكالة دون الرجوع إليهم كجهة معنية.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي فى الدول العربية والخليجية تناقلت خلال اليومين الماضيين خبرا يفيد بصدور تقرير عن وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية حذرت فيه من أن دول الخليج العربية ستتعرض لزلزال ضخم في الفترة الواقعة ما بين 25 إلى 30 أبريل الحالي وذلك بسبب صفيحة ضخمة ستتحرك بقاع الأرض من جنوب شرق إيران إلى دول الخليج.
وأفاد الخبر المتداول أن حجم الهزة قد يتسبب بدمار واسع في البنية التحتية مما أثار الرعب والقلق عند الكثير من المواطنين والمقيمين في دول المنطقة الأمر الذي دفع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في الإمارات إلى إصدار تقرير ينفي فيه الشائعة، ويؤكد أن الإمارات لا تقع على خط زلازل إلى جانب عدم إمكانية التنبؤ عادة بهذا النوع من الكوارث الطبيعية.