سجّلت أسعار الصرف الأجنبية الرئيسية فى مستهل تعاملات الأسبوع، ومع استئناف العمل فى اغلب فروع البنوك مستويات قياسية غير مسبوقة، وذلك فى ظل ما تشهده البلاد من أحداث سياسية ألقت بظلالها على الاقتصاد القومى بشكل عام.
فقز سعر صرف الدولار الأمريكى إلى مستوى قياسى على حساب العملة المحلية فى ظل تزايد الضغوط عليه وارتفاع أحجام التداول فى مستهل تعاملات اليوم الأحد مع استمرار الأوضاع الحالية، وقد يكون أيضًا مرشحًا لبلوغ مستوى الستة جنيهات حتى نهاية الأسبوع، ليضيف الدولار إلى رصيده نحو ثمانيه قروش ونصف القرش ، شكلت دعمًا أساسيًا للوصول إلى مستوى 5.93 جنيه للشراء و5.944 جنيه للبيع فى نهاية تعاملات الأحد، مقارنة بآخر إغلاق فى 27 يناير قبيل اشتعال الأزمة، عند 5.855 جنيه للشراء و5.870 جنيه للبيع.
كما بلغ المتوسط المرجح لسعر صرفه بالبنوك 5.90 جنيه فى الساعات الأولى من المعاملات البنكية.
وشهد الجنيه الإسترلينى أعلى زيادة يومية إلى رصيده مستفيدا هو الآخر من الأزمه ليأتى فى المرتبة الثانية من اكبر المستفيدين من الأوضاع الجارية على حساب الجنيه المصرى رغم اعتلاء الدولار المرتبة الأولي، والفارق الكبير بين حجم الزيادة التى حظى بها الأخير، إلا أن الدولار تفوق فى ذلك نظرا للوزن النسبى له فى ميزان المعاملات التجارية مع العالم الخارجي.
ليضيف الإسترلينى إلى رصيده نحو 21 قرشا دفعة واحدة، مرتفعا على أثرها لمستوى 9.516 جنيه للشراء و9.64 جنيه للبيع، ليسجل اعلى مستوياته منذ نهاية أكتوبر 2008.
وبالنسبة لليورو فقد عاد إلى مستوى الثمانية جنيهات للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي، بإضافة ما يقرب من ثلاثة قروش إلى رصيده أمام الجنيه، ليسجل مستوى 8.027 جنيه للشراء و8.152 جنيه للبيع.
بينما اختلفت أوضاع العملات ذات الوزن النسبى الأقل أمام الجنيه، ليضيف الفرنك السويسرى إلى رصيده أكثر من ربع قرش، مسجلا 6.187 جنيه للشراء و6.272 جنيه للبيع، كما تراجع الين اليابانى بما يزيد عن قرش ونصف القرش ليصل إلى مستوى 7.182 جنيه للشراء و7.302 جنيه للبيع.