كشف تقرير لمعهد واشنطن عن جدول أعمال زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل لمصر وخصوصا اجتماعاته مع الفريق أول عبد الفتاح السيس وزير الدفاع والانتاج الحربي .

واشار التقرير انه حينما يبدأ وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل زيارته لمصر فمن المؤكد أن اجتماعه مع الرئيس محمد مرسي سيحظى بالكثير من اهتمام وسائل الاعلام.

وسوف يتناول اجتماع "هاجل" مع نظيره "السيسي" مجموعة كبيرة من المسائل الدفاعية الثنائية التي تقف  وراء  قلق الولايات المتحدة إزاء استمرار عدم الاستقرار في سيناء، وهي مشكلة أبرزها هجوم صاروخي الإرهابية الأسبوع الماضي على مدينة إيلات الإسرائيلية .

وتتزامن زيارة "هاجل" مع زيادة في عدم الاستقرار الداخلي في مصر منذ 22 نوفمبر عندما أعلن الرئيس مرسي تعديلا دستوريا، منح نفسه من خلاله سلطة تنفيذية مطلقة تقريبا ثم قام بتسريع عمل لجنة "يهيمن عليها الاسلاميون" للتصديق على  دستور جديد.

وفي غياب التغيير المحتمل في نهج مرسي، سيتواصل التدهور في الأشهر المقبلة، وكذالك محاولة جماعة الإخوان المسلمين "تطهير" القضاء و"أخونة " وزارة الداخلية، من بين مؤسسات أخرى، الى تكثيف المقاومة لحكمها واستمرار الاقتصاد المصري في زيادة أزمته ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء المتكرر، والمتوقع أن يستمر طوال فصل الصيف، مما ينذر بمزيد من الاستياء الشعبي في القاهرة.

وقال التقرير: لاشك أن "هاجل" سينقل مخاوف الولايات المتحدة حول المسار السياسي في مصر خلال لقائه مع الرئيس مرسي، لكن ما سينبغي  التركيز الأساسي لزيارته سيكون  قائمة طويلة من المسائل المتعلقة بالدفاع التي استمر الجيش المصري يحتفظ بالسيطرة الحصرية عليه.