قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، ليس هناك إسلام بلا أخلاق أو إسلام مع الكذب وهدم الاستقرار والتطاول على الأشراف الأطهار قضاة مصر الأجلاء.
ووصف الزند خلال كلمته بالجمعية العمومية الطارئة المنعقدة اليوم الأربعاء بدار القضاء العالي، القضاء قائلاً: "ياحماة الحق والشرف والأخلاق يا رجال مصر الشجعان البواسل، الذين لا يرهبهم كلمة ولا يثنيها علي فعلهم فعل ياحراس الأمن والأمان والناس نيام، تتعرضون للمحن واحدة تلو الاخري والحروب تحاك ضددكم ويريد البعض النيل منكم، فأنتم الصابرون الصامدون المجاهدون المنتصرون بإذن الله، واستشهد ببعض الآيات القرآنية: "سيظلون هم الأعلون إذا كانوا مؤمنين".
وأضاف الزند، ياقضاة مصر حرب "ضروس" تحاك ضدكم من بني وطنكم ولا ندري لماذا يفعلون ذلك ، لافتاً فلا تسأل عن الجاني بل اسأل عن عزيمة المجني عليه وعن قوته فأن كان كما ينبغي أن يكون فلا تعبئ بمن يهاجمك أو يعتدي عليك أو يكيد لك أو يظن في غفلة من الزمن انه يتساوي معك.
وأكد الزند "أننا لن نكون قوم فرعون الذين استخفهم فأطاعوه، بل نحن بني سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذين قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، مضيفاً أننا أمام هجوم لا مبرر له، فلم ير القضاء منذ تاريخه العظيم مثل هذه الهجمة الشرسة.
وأضاف أن هناك استهدافا للنيل من هيبة القضاء فالقاضي بلا هيبة ليس قاضياً وبلا عدالة، فهم يردون ان يدخلونا في معارك جانبية تستنزف قواتنا وإرادتنا.
ووجه الزند كلمة للتيارات الإسلامية ألم تقرأون قوله تعالي" ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" وأنتم تعتقدون أنكم خلفاء الله في الأرض، مضيفا أيها القضاة اصبرو ورابطوا لعلكم تفلحون وبتأييد من الله بأذنه ستفلحون، مشددا علي أن الجمعية العمومية اليوم هي يوم العمل يوم الأمل يوم الحسم أما أن نكون وسنكون.
وتوجه لزند بالشكر لجميع لقوي الوطنية ورموز القوي السياسية، نقابة الصحفيين وأعضاء مجلس الإدارة وجبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال ورموزه وحزب النور السلفي وجميع الأحزاب، وذلك لوقفهم بجانب القضاة، كله عدا الثلاثة الذين خلفوا حتي ضاقت عليهم الأرض، وأنا أقول إنه بينا وبين غيرنا "ود وليس حب" والذي يقطع الود هو ذلك الاعتداء السافل والوضيع والمتدني الذي أتي الي هذه الساحة المقدسة ودنست أرجلهم وتظاهروا وهتفوا "ياقضاة ياعرة" قائلاً: "طب والله لنعرفكم العرة مين"يامن لا تعبأون بقول الرسول عندما نظر الكعبه قائلا: لها "والله إن دم المسلم أشد حرمة منك".