أعلنت شركة فولفو السويدية للشاحنات، اليوم الخميس، أنها سجلت خسارة صافية فى الربع الأول بلغت 248 مليون كرون (37 مليون دولار)، مستشهدة بالطلب الضعيف بشكل كبير.
جاء ذلك مقارنة بأرباح صافية بقيمة 1ر4 مليار كرون فى الفترة نفسها من العام الماضى لشركة فولفو جروب، التى تستبعد شركة فولفو للسيارات المملوكة لمستثمرين صينيين.
وتراجع صافى المبيعات فى تلك الفترة بنسبة 25% على أساس سنوى إلى 3ر58 مليار كرون.
وقال المدير التنفيذى أولوف بيرسون، إن "حجم المبيعات هو الأدنى منذ الأزمة المالية، وكانت عند مستوى الربع الأول من عام 2009".
غير أن بيرسون أضاف أن حجم الطلبات تحسن خلال الربع السنوى، بما فيها الطلبات فى أوروبا، حيث من المقرر أن يتم تطبيق قواعد جديدة لانبعاثات الكربون العام القادم.
وقالت فولفو، إنها قامت بتوريد 38 ألفا و416 شاحنة فى الربع الأول، بتراجع نسبته 23% على أساس سنوى، وزادت طلبات الشراء بنسبة 11% فى الربع الأول، ليصل عدد الشاحنات المطلوب شراؤها 61 ألفا و45 شاحنة.
وفى أمريكا الجنوبية، خصوصا البرازيل، ارتفعت التوريدات والطلبات على حد سواء فى الربع الأول، بينما زادت الطلبات فى اليابان.
وتبيع فولفو جروب الشاحنات والمركبات الثقيلة والحافلات ومعدات الإنشاء، وتضم شركة فولفو بينتا، فى حين أن شركة فولفو للسيارات مملوكة لمجموعة تشيجيانج جيلى هولدنج الصينية.
وأوضحت فولفو أنها سلمت 1825 حافلة خلال الفترة المذكورة، بتراجع نسبته 29% على مستوى العالم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
