ذكر موقع " ديلي بيست " الأمريكي في تقرير أن حكم المحكمة بجلد مواطن 80 جلده يوضح أزمة علاقه الدين بالدوله, فعلي الرغم من تحرك النائب العام لالغاء العقوبه فهذا الحكم يكشف عن تخوف الرئيس مرسي وجماعته من تطبيق الشريعة الآن ولكن يؤكد النية المبيتة لجماعة الاخوان المسلمين لتطبيق الشريعة الاسلامية علي المدي البعيد.
وقد أفاد التقرير أن الرئيس مرسي في الحقيقة يخلط الشريعه بالقضايا السياسية، و مع ذلك فهم يشعرون بالقلق عند رؤيه الشريعة علي أرض الواقع.
وفي نفس الإطار أفاد تعليق من مدير الابحاث في مركز "بروكينجس" بالدوحه "شادي حميد" قائلا: ان التنفيذ الفعلي للشريعة الاسلامية ليس علي جدول اعمال الحكومة في مصر في الوقت الحالي وأنهم يحرصون علي ألا يتجاوزا هذه المرحة الآن.
أضاف "حميد" أن هدف مرسي في تطبيق الشريعة واضحا جدا علي المدي البعيد ولكن ليس الان, فالأحداث التي تمر بها مصر لا تسمح بذلك في الوقت الحالي, وذكر حميد أن الحكومة والرئيس لديهم ما يكفي من المشاكل لذلك لا يريدون إثارة الجدل محليا أو دوليا من خلال تطبيق الشريعة أو أي قانون من هذا القبيل.