أكد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية أهمية صناعة السياحة باعتبارها مورد رزق للعديد من الفئات وتلعب دورًا هامًا في الاقتصاد مرحباً بالسياحة الإيرانية إذا كانت هناك مصلحة اقتصادية مع ايران، مشدداً على "ان مصر لن تتشيع بسبب السياحة الايرانية ومن العيب ان يقال على مصر بلد الأزهر سيغيرها مجموعة من السياح.
وأضاف أنه خلال لقائه مع العاملين بالسياحة عبروا له عن احساسهم بعدم وجود ارادة سياسية لإنقاذ صناعة السياحة متمنياً الا يكون هذا الإحساس صحيحاً لافتا الي ان مصر دولة غنية أفقرت بسبب سوء الإدارة والفساد .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بحضور قيادات واعضاء الحزب بالأقصر وعدد من رموز القوي السياسية والحزبية والتنفيذيين والشعبيين بالمحافظة بالاضافة إلى الآلاف من أهالي الأقصر .
وأوضح أن السلطة تدير الدولة بقدر من الغموض وهذا لا يساعد على التعاون معها، مشيرا إلى أنه يجب أن لا يتم اتخاذ أي قرارات أو مواقف لصالح فصيل أو لإرضاء طرف على حساب الآخر موجها كلامه للرئيس قائلاً "واجبي أن أذكرك بالعودة لشعبك ومصارحته".
وأوضح أن حزب مصر القوية يقوم على أربع مرتكزات رئيسية هي الافتخار بالهوية الإسلامية وتحقيق الاستقلال الوطني والحرية والعدالة الاجتماعية في كافة المستويات، مؤكدا أن الحزب سيطالب باجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حالة استمرار الأداء المتواضع لإدارة البلاد.
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية قد قام بزيارة لمحافظة الأقصر قام خلالها بجولة داخل معبد الأقصر والتقى عددا من السياح والاجانب الذين يقومون بزيارة الأقصر كما عقد جلسه مع الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة.
وعلى هامش زيارته عقد لقاء مع القيادات السياحية والعاملين بالمجال السياحي ،ناقش خلاله المشاكل التي يمر بها القطاع السياحي، وكيفية ايجاد اليات للضغط على المسئولين لتنفيذ الحلول المقترحة ووعد بدراسة الحلول المقدمة لمشاكل السياحة في البرنامج الانتخابي القادم.
كما عقد لقاء خاصا مع أعضاء وقيادات الحزب بالمحافظة لمناقشة خطة الحزب في الفترة المقبلة ودور الشباب وقيادات الحزب في الانتخابات . والتقي رؤساء النقابات الفرعية بالأقصر واختتم زيارته للمحافظة بعقد اول مؤتمر جماهيري للحزب بقاعة المؤتمرات لمناقشة الأوضاع السياسية الحالية والظروف التي تمر بها وخطة الحزب حول خوض الانتخابية البرلمانية القادمة.