وقفة أمام ماسبيرو بـ«الشباشب» ضد «عبدالمقصود».. وإعلاميات:« الوزير غير سوي»
الأحد 28 april 2013 07:37:00 مساءً
وقفة بالشباشب ضد عبد المقصود
نظم المئات من العاملين في ماسبيرو، بالاشتراك مع بعض الحركات السياسية والحركات المدافعة عن حقوق المرأة، وقفة احتجاجية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، استمرت عدة ساعات، عصر الأحد، ضد ما أسموه «تحرش وزير الإعلام اللفظي بالإعلاميات والصحفيات»، ورفع عدد من المتواجدين والمتواجدات «الشباشب»، معتبرين ذلك «نوعًا من الاحتجاج السلمي»، وانتقد عدد من الإعلاميات تصرفات وزير الإعلام، واعتبرت إحداهن أن ما يقوم به صلاح عبدالمقصود يدل على أنه «شخصية غير سوية ولا يعي أهمية منصبه»
وقالت ريهام منير، المذيعة بالقناة الثقافية، والتي شاركت في الوقفة الاحتجاجية، إن «دور الإعلام المصري تراجع منذ تولي صلاح عبدالمقصود وزارة الإعلام تحت مظلة دولة الإخوان، ونحن هنا لنؤكد أننا ضد التحرش اللفظي، ولا يجوز أن نتعامل مع ما يقوله صلاح عبدالمقصود باعتباره زلة لسان، لأنها تكررت 3 مرات في 3 مناسبات متتالية، وهو ما يمثل إهانة مستمرة للإعلاميات والصحفيات، لذا لا يجوز أن يكون هذا الوزير هو واجهة الإعلام المصري، وستكون هناك وقفة جديدة الثلاثاء المقبل».
وأضافت الإعلامية نورا الزيات، إحدى العاملات في ماسبيرو، أن «كل العاملات في ماسبيرو يرفضن تصرفات الوزير تجاه المرأة، خاصة مع حساسية موقفه كوزير للإعلام، وهو ما يستوجب أن يكون حريًا على ما يقوله».
واستكملت الإعلامية مها الرشيدي، إحدى العاملات في التليفزيون أيضًا، أن «ما يفعله صلاح عبدالمقصود يدل على أنه غير عاقل، بل جاهل بالإعلام ولا يعي أهمية منصبه، فهو شخصية غير سوية، ويتضح من خلال عجزه عن اختيار ألفاظه بموضوعية».
وحمل المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية لافتات ضد التحرش اللفظي بالمرأة المصري، وطالب البعض بمعاقبة الوزير لإساءته لسمعة الإعلاميات والصحفيات المصريات.
شارك في الوقفة التي نُظمت ضد وزير الإعلام المتواجد حاليًا في دولة الكويت لحضور مؤتمر الإعلام العربي، عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية والإعلامية منهم الحزب الناصري، الحزب المصري الديموقراطي، حركة «بهية»، وحركة «لا» للتحرش، إضافة إلى ممدوح حمزة، والإعلامية هالة فهمي المعروفة بمذيعة «الكفن».
كان عدد من الإعلاميين العاملين في ماسبيرو، أصدروا بيانًا مساء الجمعة، دعوا خلاله إلى التجمع الساعة الواحدة ظهرًا أمام ماسبيرو لـ«الانتفاض ضد وزير الإعلام» كما جاء في نص البيان الذي طالبوا خلاله بإقالة وزير الإعلام وقيادات ماسبيرو بسبب ما أسموه «الإساءة لمصر ولكل الإعلاميات المصريات».