قال قيادى بارز في حركة حماس: " إن الحركة تسعى حاليا لرفع اسمها من قوائم منظمات الإرهاب الدولية من أمريكا والاتحاد الأوروبي". واعتبر غازي حمد وكيل وزارة خارجية غزة خطوات الحركة في التعامل مع هذا الملف متواضعة، فيما أكد أن حماس بدأت بوضع خطط لتفعيل هذه القضية بشكل أفضل.
وأوضح حمد أن حركته شكلت لجانًا قانونية متخصصة لمتابعة الملف مع الجهات والدول المعنية كافة، ولم يستبعد حمد زيارة قريبة من حكومته لدولة الفاتيكان، مشددًا على حرص حماس على تأسيس علاقة طيبة مع المسيحيين في العالم.
ودعا حمد الدول العربية إلى اتخاذ موقف رسمى ينصف حماس، والاستماع لمواقفها السياسية، وقال "حماس حريصة على كل بلد عربي كحرصها على فلسطين تمامًا"، لافتا إلى أن علاقة حماس بالأردن بدأت تتحسن بعد الظلم التاريخي الذي وقع على الحركة جراء الموقف السياسي الأردني السابق.
وشدد قيادي حماس على أن العلاقة بين مصر وحركته في أفضل مراحلها، محذرًا من محاولات البعض الإيقاع بينهما، ونفى فى الوقت نفسه انقطاع العلاقة بين حماس وإيران بسبب الأزمة السورية، مؤكدًا حرص حركته الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع أي دولة تسهم في دعم القضية الفلسطينية.
ورفض حمد الانتقاص من موقف حماس في التعامل مع القضية السورية، مؤكدًا أن حركته تتعامل بشكل إيجابي مع أي دولة تساند الشعب الفلسطيني، وقال: "حماس تتعامل مع الموقف السوري على أساس احترام رغبة الشعب السوري وتطلعاته في التغيير السياسي" ، مشيرًا فى هذا الصدد إلى أن حماس قدمت مبادرات عدة للنظام السوري، قبيل اندلاع الثورة السورية، "وأوصته بضرورة تجنب استخدام العنف في التعامل مع الأحداث الجارية في سوريا، وهو ما رفضه النظام السوري ونفى حمد أن تكون حركته قد تلقت أموالًا سياسية مشروطة من قطر، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة إضعاف الموقف الفلسطيني جراء الانقسام.