"عبد الماجد" يدعو المسلمين للتصدي لـ"الثورة المضادة" في القضاء والاعلام
السبت 04 may 2013 04:19:00 مساءً
قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه ما من حركة ولا حزب ولا جماعة إلا وله أخطاء ولكن ينبغي أن يكون الخلاف بيننا لا يتعدى حجمه الطبيعي وأن يكون التناصح فيما بيننا أولي التناصح على الملأ".
وأكد خلال مؤتمر "الحركات الإسلامية والتحديات الراهنة "، إن أهم ما تواجهه الحركة الإسلامية من تحديات الآن يتمثل في التصدي للثورة المضادة وإسقاط كل الطواغيت سواء في الإعلام أو القضاء والأمن الوطني الذي يخاطره حلم العودة كما كان وهولا يعلم أن ذلك ضرب خيال فذلك يواجه بثورة شعبية فأين هم من الرفض الشعبي التام لعودتهم وممارسة أعمالهم فحاضري هذا المؤتمر فقط أكبر بكثير من أعداد كل ضباط الأمن الوطني على مستوى الجمهورية، فما عاد الأمن الوطني يملك السلطة التشريعية ولا السلطة التنفيذية كما كان من قبل فلم تعد له سيطرة ولا ولاية ولا تحكم كما كان في الماضي.
وأوضح أن القضاة وهم علي المنصة نحترم قراراتهم فإن كانت عادلة فعند الله جزاؤهم وإن كانت ظالمة فليحذروا دعوة المظلوم والتكن لهم العبرة والعظة مما حدث مع ماهر الجندي.
و هاجم الدكتور محمد عبد العليم، رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، مؤسسة الرئاسة وموقفها من قضية الشيعة، مستنداً لتصريحات الدكتور خالد علم الدين المستشار الرئاسي المقال.
وأكد عبد العليم أن هناك محاولات لأخونة الدولة، مما أدى إلى حدوث حالة من الهرج والاعتراض وبخاصة من عضو مجلس الشعب السابق لحزب الحرية والعدالة محمد عبد العظيم.
من جانبه، أشار محمد عمر عبد الرحمن، نجل فضيلة الدكتور عمر عبد الرحمن، إلى حركة الأنصار ونشأتها وأهدافها، وذكر محنة والده الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس بسجون أميركا منذ عام 92 ظلماً وعدوانا بسبب معارضته لنظام مبارك، مذكرا الجموع بالالتزام بالهدي النبوي في دعوة الناس وتعامله عن طريق الرحمة بهم والرفق واللين معهم.