مطالب عربية بوقف العدوان الاسرائلي علي سوريا.. و"دمشق" تهدد بالرد في المناسب
الأحد 05 may 2013 04:44:00 مساءً
اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر الأحد مواقع عسكرية في العاصمة السورية تفتح الباب أمام جميع احتمالات الرد، وقال الزعبي في بيان رسمي تلاه في مؤتمر صحفي إن هذا العدوان برهن على ارتباط الجماعات الإرهابية بإسرائيل، وأن الغارات الإسرائيلية "تفتح الباب أمام جميع الاحتمالات للرد على إسرائيل في الوقت المناسب وبكل الطرق والإمكانيات المتاحة".
من جهتها، قدمت وزارة الخارجية السورية شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن قصف طائرات حربية إسرائيلية من "أراضيها المحتلة" ومن جنوبي لبنان باتجاه ثلاثة قواعد للجيش السوري في دمشق وريفها أسفر عن تدمير كبير وعدد من القتلى والجرحى، وأضافت أن هذا العدوان السافر يأتي تأكيدا على التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية بهدف تقديم دعم عسكري مباشر للمجموعات الإرهابية بعد فشل محاولاتها مؤخرا في تحقيق سيطرة على الأرض."
أما نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، فقال في تصريحات صحفية إن هذا الهجوم يشكل "إعلان حرب" مضيفا أن "سوريا ستنتقم من إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا."
وردا على هذه اتهامات دمشق للمعارضة المسلحة، قال المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر، لؤي مقداد، في تصريحات صحفية إن ليس للمعارضة أي صلة بالغارات الإسرائيلية، وتساءل عن سبب وجود تشكيلات عسكرية وصواريخ في محيط دمشق، في حين أنها من المفترض أن تكون في هضبة الجولان.
وعلي المستوي الدولي ادان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، محذرا من التداعيات الخطيرة الناجمة عن تلك الاعتداءات العسكرية، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري، من أجل وقف ومنع تكرار تلك الاعتداءات.
في حين قالت إيران الحليف الأكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، عبر رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني أن الهجوم الإسرائيلي يثبت صحة نظرية إيران حيال الأزمة الأخيرة في سوريا والتي ترى أن الهدف الأساسي من هذه المغامرة هو إضعاف محور المقاومة في المنطقة.