طلبت ميريد ماجوايير، الناشطة البريطانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976، من العالم أجمع لاسيما الرئيس الأمريكي أوباما، وقف العنف في سوريا.
واعتبرت ماجوايير أن المشكلة بسوريا تكمن في أن هناك نزاعًا عميقًا قائمًا حيث أقبل مسلحون غرباء إليها وهم يستعملون أسلحة متعددة، ويقتلون الشعب السوري الذي يهرب إلى لبنان.
كانت ماجوايير قد التقت مع رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون ضمن وفد من الهيئة الدولية لدعم المصالحة والتضامن ويضم 18 شخصية دولية داعية للسلام من الولايات المتحدة وكندا وأيرلندا وأستراليا وإيطاليا ولبنان.
وأشارت إلى أن الوفد التقى منذ وصوله إلى لبنان لاجئين سوريين الذين تخطى عددهم المليون سوري وأكدت أن مثل هذه الهجرة تهدد الاستقرار في لبنان، داعية الحكومة الأمريكية والأمم
المتحدة وإسرائيل إلى وقف الحرب وبدء عملية السلام والتصالح بين السوريين دون تدخل أي بلد أجنبي.
وقالت ماجوايير إن إسرائيل نفذت خلال الأيام الأخيرة اعتداء على الأراضي السورية وقتلت 300 عسكري ومثل هذه الأعمال حدثت سابقا حيث هجروا الفلسطينيين في النكبة، الذين لايزالون يعيشون في المخيمات في الفقر بلبنان.
وأشارت إلى تدمير حلف الناتو للعراق وليبيا وأفغانستان، قائلة: "إنهم يريدون اليوم تدمير سوريا" مشددة على أن يتحد العالم من أجل حقوق الإنسان والسلام لأن هناك ظلما في العالم وقتل الناس ليس ديمقراطية"، محذرة من أنه سيكون هناك جهاديون في العالم كله.
يذكر أن وفد الهيئة الدولية لدعم المصالحة والتضامن سيتوجه عقب زيارته لبنان إلى سوريا للقاء مسئولين سوريين وأعضاء من المعارضة ومن الجيش السوري الحر.