أنهت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها اليوم "الأحد" على ارتفاع، بعد أن سادت حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين بعودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط بعد تنحي الرئيس المصري عن الحكم الجمعة الماضية، لترتفع 5 بورصات من أصل 7 بالمنطقة، وقادت بورصة "قطر" موجة الارتفاع بين أسواق المال في المنطقة، وتلتها بورصات "أبوظبي" و"مسقط" و"دبي" و"البحرين"، فيما كان التراجع من نصيب بورصتي "الكويت" و"السعودية".
ففي "قطر"-حيث ثالث أكبر بورصة خليجية- ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.74% ليسجل 9016.03 نقطة، بعد ارتفاع مؤشرات قطاعات الصناعة والبنوك والمؤسسات المالية والخدمات وتراجع قطاع التأمين، وسجل حجم التداول 12.3 مليون سهم، بقيمة 373.68 مليون ريال، عبر 6.1 ألف صفقة.
تلتها بورصة "أبوظبي"، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.63% ليستقر عند 2727.71 نقطة، بعد ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والبناء والاتصالات والخدمات، وبلغ إجمالي كمية التداول 75.3 مليون سهم، بقيمة 104.8 مليون درهم، عبر 1.2 ألف صفقة.
تبعتها بورصة "مسقط" التي صعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.58% ليستقر عند 6955.16 نقطة، بعد أن سجل حجم التداول 12.3 مليون سهم، بقيمة 6.2 مليون ريال عُماني، عبر ما يقرب من ألفي صفقة.
وكانت بورصة "دبي" في المركز الرابع من حيث الارتفاع بين بورصات المنطقة، بعد أن حقق مؤشرها الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.36% ليقف عند 1604.19 نقطة، بعد زيادة مؤشرات قطاعات الاستثمار والعقارات والاتصالات والبنوك، وتم تداول 71.11 مليون سهم، بقيمة 109.04 مليون درهم، عبر 1.5 ألف صفقة.
تلتها بورصة "البحرين"-أصغر البورصات من حيث القيمة السوقية- بعد أن حقق مؤشرها الرئيسي صعودًا بنحو 0.05% مسجلًا 1468.36 نقطة، بعد ارتفاع مؤشري قطاعي الخدمات والبنوك التجارية، وتراجع قطاعات الاستثمار وثبات باقي القطاعات، وبلغت كمية التداول 724.9 ألف سهم، بقيمة 149.9 ألف دينار.
وعلى صعيد البورصات المتراجعة، فكانت بورصة "الكويت" في المقدمة بعد تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.34%، وتلتها بورصة "السعودية" إثر هبوط مؤشرها الرئيسي "تداول" ليفقد مكاسبه التي حققها أمس، متراجعًا بنسبة 0.14%.