اكدت انه لم يوقع على استمارة سحب الثقة خلال لقائنا به
«تمرد»: التقينا البرادعي وأبدى استعداده للتشاور معنا لإعادة الثورة لطريقها
الأحد 26 may 2013 06:53:00 مساءً
البرادعى خلال لقائه مع تمرد
قالت حملة «تمرد»، في صفحتها على «فيس بوك»، الأحد، إن عددًا من مؤسسيها التقوا الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، لـ«مناقشة نشاط الحملة، والوضع السياسي في البلاد وتحركات القوى الوطنية للنضال السلمي والديمقراطي ضد نظام محمد مرسي». وقال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لـ«تمرد»، إن المقابلة أتت في إطار اللقاءات التي تعقدها الحملة مع القوى السياسية والرموز الوطنية، للتشاور حول مستقبل الأوضاع في البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن البرادعي أبدى تأييده وإعجابه بفكرة الحملة، وما وصلت إليه خلال فترة قصيرة من انطلاقها، معتبرًا إياها بمثابة «نموذج للاحتجاج الديمقراطي والسلمي». وأضاف "بدر" أن البرادعي أكد خلال اللقاء ضرورة دعم والتحام كل القوى السياسية مع الحملة ودعمها بكل الطرق المشروعة، مشيرًا إلى أنه أخبرهم بضرورة أن تضع القوى الوطنية تصورًا ورؤية شاملة للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما وعدهم بلقاء آخر، قبل 30 يونيو المقبل، موعد انتهاء الحملة، مشددًا على وجوب سلمية تلك المظاهرات. و أكد حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، أن لقاءهم بالدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور ناقش الوضع السياسى الراهن والخلاص من نظام حكم الإخوان بطريقة سلمية والتأكيد على أن الحملة لابد أن تستمر. وأشار شاهين فى تصريحات أن جميع الحضور اتفقوا على ضرورة تنسيق القوى السياسية فيما بينها لإيجاد بديل حقيقى عن الجماعة وخلق مشروع قومى حقيقى، مؤكدا أنهم انتهوا فى حديثهم على أن 30 يونيه يوم بداية وليس نهاية لحكم الإخوان والمسيرة ستظل مستمرة حتى إسقاط الحكم بالكامل. وأوضح شاهين أن البرادعى أوصاهم بضرورة الحفاظ على مسيرة "تمرد " السلمية وطرحها الديمقراطى، مشددا على أن الاستجابة الشعبية للحملة جاء نتيجة أن المواطن العادى لم يجد ما يستحقه بعد ثورة 25 يناير. ولفت شاهين إلى أن البرادعى لم يوقع على استمارة الحملة مؤكدا انتظاره للوقت المناسب ورغبته فى أن يدير الشباب المرحلة الحالية دون وجود رموز كبيرة. وأشار شاهين إلى أن لقاءهم بالبرادعى الأول وليس الأخير وسيكون هناك موعد آخر بينهم الأيام المقبلة وحضر اللقاء مع البرادعي كل من محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين، ومحمد هيكل من مؤسسي الحملة. وأشارت «تمرد»، في صفحتها إلى أن البرادعي رحب بفتح جميع مقار حزب الدستور في مختلف المحافظات لجمع توقيعات الحملة، وكذلك مقار الأحزاب التابعة لجبهة الإنقاذ الوطني، كما أبدى استعداده لاستمرار التشاور مع «تمرد» من أجل إعادة الثورة لطريقها الصحيح.