نائبة فى الكنيست الإسرائيلى تقتحم باحات مسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة
الأحد 26 may 2013 07:13:00 مساءً
الجيش الاسرائيلى - صورة ارشيفية
اقتحمت عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب "الليكود" المتشدد، ونائبة وزير المواصلات، تسيفى حطوبولى، ظهر اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة، وبرفقتها عدد من أقاربها وحاخامات يهود، وذلك قبل يوم واحد من حفل زفافها.
جاء ذلك فى بيان أصدرته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، اليوم، الأحد، مشيرة إلى أن عملية الاقتحام جاءت بالتنسيق مع قائد الشرطة العام الإسرائيلى، ومن جانبها، أشارت النائبة الإسرائيلية، التى أقدمت على عملية الاقتحام بحسب قولها، قبل يوم واحد من زفافها، أن "زيارة جبل الهيكل، بحسب التسمية اليهودية، جاءت بناء على رغبتها فى أن تكون فى هذا المكان المقدس والمهم جدا بالنسبة لليهود، بحسب قولها، وأكدت أنه من المهم والضرورى أن يكون وصول اليهود إلى هذا المكان سهل جدا ودون أى قيود".
ووجهت تسيبى حطوبولى، انتقادا شديدا لشرطة الاحتلال الإسرائيلى لقيامها بمنع الشخصيات الرسمية والمهمة الإسرائيلية من دخول المسجد الأقصى لأداء صلواتهم التلمودية فيه، واعتبرت هذه الخطوة من قبل الشرطة غير مناسبة ويجب إعادة النظر فيها.
من جانبه عقب المتحدث الرسمى باسم الحركة الإسلامية، المحامى زاهى نجيدات، على هذه الزيارة، بأنه إذا كانت هذه العروس يفرحها اقتحام الأقصى، فإن زوال الاحتلال الإسرائيلى عن القدس والمسجد الأقصى المبارك سيكون بمثابة عرس لكل الشعب الفلسطينى.
من ناحية أخرى، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى وقت سابق، اليوم، على هدم منزل لشخص يدعى "رشدى غيث"، 37 عاما، فى حى الطور شرقى القدس المحتلة، وقال غيث، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى أقدمت عند الساعة السادسة من صباح اليوم، بوجود قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة عدة جرافات تابعة للبلدية إلى الحى، وأخلت المنزل المكون من شقتين من ساكنيه، وشرعت بعملية هدمه.
ورغم أن المحامى أخبرهم بوجود قرار من المحكمة الإسرائيلية بتأجيل الهدم إلى بداية سبتمبر المقبل، إلا أن العائلة فوجئت بتنفيذ القرار قبل الموعد المحدد.