وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الأردن في ثاني زيارة يقوم بها لهذا البلد في أقل من أسبوع، على أن يطرح خلالها رؤيته لتحقيق نهوض اقتصادي في الضفة الغربية المحتلة.
ووصل كيري آتيا من اثيوبيا حيث شارك في احتفالات الذكرى الخمسين لانطلاق مساعي الوحدة الإفريقية على أن يحضر اجتماعا للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في الشونة على البحر الأحمر.
وقال كيري أمام طلاب في جامعة أديس أبابا قبيل مغادرته العاصمة الاثيوبية "هذا المساء سأكون في عمان للحديث عن التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية والساحل والمغرب".
وأضاف "اعتقد أن التطرف والعنف الأصولي المتطرف يملاان فراغا ناتجا من انعدام الادارة" السليمة.
ويقوم كيري بزيارته الثانية للاردن في خمسة ايام.
وسيلتقي الوزير الاميركي مجددا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان بعدما التقى الرجلان الخميس في رام الله بالضفة الغربية، على ان يبحثا سبل إحياء عملية السلام مع الاسرائيليين.
ودعا كيري الذي التقى ايضا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، المسؤولين الاسرائيلي والفلسطيني إلى اتخاذ قرارات صعبة لكنها ضرورية للدفع بالسلام قدما، وذلك في ظل تعثر للعملية السلمية منذ نحو ثلاثة اعوام.
وخاطب كيري الطلاب الاثيوبيين ان "الشرق الاوسط هو مصدر كل النزاعات".
واضاف "الجميع يعلمون ماهية المشكلات، القضية هي: هل يمكن تجاوز هذا التصدع؟ الفلسطينيون يستحقون دولة و"إسرائيل" تستحق الأمن وان تعلم بان لا صواريخ ستطلق عليها".