واصلت الصكوك "السندات الإسلامية" السيادية هيمنتها على سوق الصكوك العالمية خلال عام 2010.
ونما حجم إصدار الصكوك الإسلامية بنسبة 54%، وبلغت قيمة السندات التي تم إصدارها وفقًا للشريعة الاسلامية عالميًا حوالي 51.5 مليار دولار أمريكي.
وخلال القمة السنوية العاشرة للتمويل الإسلامي التي تستضيفها العاصمة البريطانية، ذكر "عدنان حلاوي"، كبير محللي الصكوك بوكالة "زاوية"، أن ماليزيا تستحوذ على 78% من إصدارات الصكوك الإسلامية، بينما بلغت حصة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا 13.4% منها في عام 2010
وشهد عام 2010 إصدار صكوك بعملات جديدة غير مسبوقة ، كانت المؤسسات الحكومية على صدارة القطاعات المصدرة لها، بعد استحواذها على حصة قدرها 71.3%، تبعها قطاع الخدمات المالية الذي استأثر بحصة 10.4%.
وشارك بالقمة السنوية العاشرة للتمويل الإسلامي – التي تعقد ابتداء من اليوم حتى بعد غد- عدد كبير من كبار الخبراء والمختصين في التمويل الإسلامي، الذين استعرضوا إنجازات العقد الماضي، واحتفلوا بمرور 10 أعوام على انطلاق التمويل الإسلامي في لندن، علاوة على مناقشة الآفاق المستقبلية الواعدة لصناعة التمويل الإسلامي في بريطانيا وأوروبا عامة.