صورة ارشيفية
قال الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة إن مصر يوجد بها أكثر من 440 مقلب قمامة، موضحاً أن منظومة القضاء على القمامة تحتاج لمجهود ضخم من أجل القضاء على العادات السيئة.
كما يجب توفير صناديق ضخمة لاستيعاب حجم القمامة بالإضافة إلى وجود عمال نظافة لتنظيف الشوارع والميادين، ومساعدة المواطنين فى فصل المواد العضوية عن غيرها أثناء إلقائها فى القمامة لتسهيل عملية إعادة تصنيع القمامة، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة ستكافئ المنازل التي تفعل ذلك عن طريق إعفائها من دفع رسوم القمامة.
و أضاف خلال لقائه ببرنامج "في الميدان" الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير أن هناك عدة خطط ومشاريع أولها تحصيل القمامة من الريف حيث تمثل قمامة الريف 50% من القمامة فى مصر، وسيتم إنشاء مصانع عديدة لتدوير القمامة والاستفادة من مخالفاتها.
وأشار إلى أنه سيتم فتح التعيين للشباب لحل أزمة البطالة بالاتفاق مع الحكومة، كما سيتم عمل مشاريع للشباب خاصة بالقمامة وتكثيف حملات نظافة بالشوارع وتدريب الشباب على ذلك.
و حول أن الوزارة تعقد عدة اجتماعات موسعة مع عدد من ممثلي شركات الإسمنت، وذلك لبحث مدى إمكانية استخدام بدائل الوقود "قش الأرز" في تشغيل الأفران بمصانع الإسمنت , قال فهمي، إن هذه الاجتماعات تأتي ضمن سلسلة اجتماعات ولقاءات تتم بين الوزارة وعدد من الجهات المعنية لاستعراض عدد من القضايا الهامة سواء في مجال البيئة أو المجالات الأخرى التي تتصل بها من صناعة واقتصاد ودور كل الأطراف في النهوض بالبيئة والمجتمع بشكل عام. و أكد أن تلوث الناتج عن عوادم السيارت اخطر من تلوث المصانع
وأشار إلي أنه تم خلال هذه الاجتماعات بحث مسألة تجميع القمامة من أحياء القاهرة وفرزها وتجفيفها من خلال إحدى شركات تجميع القمامة لاستخلاص ما يصلح منها كوقود لبعض مصانع الإسمنت، بما يساهم في حل مشكلة نقص الوقود اللازم لتشغيل الأفران وتحقيق نوع من الاستقرار الاجتماعي للعاملين بالمصانع الذين يتخوفون من فقد وظائفهم، وفي نفس الوقت التخلص الآمن من القمامة واستغلالها استغلالا اقتصاديا بدلا من تراكمها في الشوارع مسببة مشاكل بيئية وصحية.