صورة ارشيفية
انخفض سعر أوقية الذهب بالتعاملات المبكرة ليوم الخميس تزاما مع تحرك الهند لرفع رسوم الاستيراد على هذا المعدن للمرة الثانية هذا العام مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للسبائك في العالم.
وعلي الرغم من الخسائر، الا ان الطلب القوي من الصين حد من خسائر المعدن وسط آمال بأن يلتزم الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بشراء السندات في ظل عدم تحسب بقية مؤشرات الأقتصاد الأمريكي.
وفي التعاملات الفورية هبط سعر الأوقية بنسبة 0.5 % لتصل إلى 1396.36 دولار للأوقية بعد أن اكتسبت قليلا من المكاسب أمس الاربعاء مع تطلع المستثمرين على الأصول الآمنة بعد أن تراجعت القراءة الوظائف في الولايات المتحدة خاصة دون التوقعات.
و لقد تحول المستثمرين إلى الأسهم ذات العوائد المرتفعة من الذهب الذي ينظر اليه عادة كوسيلة للتحوط ضد التضخم، مما دفع الذهب للتراجع بنسبة 17 % هذا العام بعد 12 عاما من المكاسب.
وفي خطوة اتخذتها الهند بهدف ثني المواطنين عن شراء الذهب في محاولة لخفض فاتورة وارداتها زادت الهند رسوم الاستيراد على الذهب بمقدار الثلث إلى 8 % يوم الاربعاء بعد سجلت واردات الذهب 162 طنا مايو - ضعف متوسط راتب من عام 2011 عندما بلغ رقما قياسيا.
وانخفضت حيازات الذهب SPDRترست، أكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، 0.3 % يوم الثلاثاءوالتي كانت قد انخفضت منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع قبل ذلك، هي في أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام.
وأظهرت بيانات من هونغ كونغ أن واردات الصين من الذهب انخفض بشكل غير متوقع في ابريل من مستويات قياسية بعد ان فشلت في مواكبة ارتفاع الطلب الذي أعقب انخفاض الحاد في الأسعار في شهر أبريل، على الرغم من أن الانتعاش من المحتمل في مايو.
وانخفض الذهب الأجل بنحو 2.30 دولار أمريكي ليصل إلى 1396.20 دولار للأوقية في حين أن الفضة والبلاتين والبلاديوم تعقب انخفاض الذهب لتفقد الفضة نحو 0.17% مسجلة 22.36 دولار للأوقية ، وتراجع البلاتين نحو 7 دولارلات ليصل إلي1502.99 وبلغ سعر أوقية البلاديوم 750.97 بفارق 4.53 دولار عن أغلاق أمس .