عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر
قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة مساء السبت: "اعتذر عن اللغط بسبب لقاءى مع خيرت الشاطر (نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين), وأؤكد حفاظى على كافة ثوابت الجبهة وحماية وحدتها لأنها تمثل المعارضة ولها موقفها الوطنى.
وأشار موسى فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الاجتماع الدورى لقادة جبهة الإنقاذ الذى عقد بمقر حزب "الوفد" مساء أمس السبت الى انه من الآن وحتى 30 يونيو, فان اى اتصال سيكون بناء على تنسيق وتفاهم بين قيادات جبهة الانقاذ".
وأضاف ان العمل الوطنى ينصب حاليا على دعم حركة "تمرد" حتى يوم 30 يونيو الجارى والدفاع عن قيم وثوابت جبهة الانقاذ الوطنى وصورتها, مؤكدا ان ما يتم على الصعيد السياسى يتم بالتفاهم .
من ناحيتها, اشارت مصادر داخل جبهة الانقاذ لوكالة أنباء الشرق الأوسط الى ان قادة الجبهة استمعوا الى شرح تفصيلى لظروف وملابسات اللقاء بين موسى والشاطر, وتم الاتفاق على ان يدلى موسى بتصريحات لوسائل الاعلام تفيد التأكيد على تماسك الجبهة وقياداتها.
من ناحيته, أكد عزازى على عزازى المتحدث الرسمى بإسم جبهة الإنقاذ خلال مؤتمر صحفى عقد مساء السبت عقب اجتماع جبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد أن الجبهة لم تستبعد الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية من عضويتها بسبب مشاركته فى حوار الرئاسة حول أزمة سد النهضة.
وأوضح ان الجبهة وقياداتها ستشارك فى تظاهرات يوم 30 يونيو بإعتباره يوما مفصليا فى حياة الشعب المصرى وموجة ثانية من ثورة 25 يناير تحت شعار "إنتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف عزازى أن الشعب المصرى إختبر نظام الحكم الحالى وإتضح أنه غير كفء ولم يحقق أى شئ من شعارات الثورة ولم يقم بالتحول الديمقراطى الذى قامت من أجله ثورة 25 يناير , وأكد دعم الجبهة لحملة تمرد والعمل على توثيق ما وصلت إليه الحملة من توقيعات بالملايين.
وأشار المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الى أن كل الشروط التى كانت تتعلق بالحوار مع الحكم ملغاة حاليا وان الجبهة فى حل من هذه الشروط , " ولا يوجد أمامنا من اليوم غير دعم الشباب وتظاهرات 30 يونيو السلمية ", مؤكدا أن تظاهرات 30 يونيو لن تفشل لأنها نجحت قبل أن تأتى بدليل أنه تم جمع 13 مليون توقيع لتمرد حتى الآن وسنعمل على أن تتم بشكل سلمى بدون أى شكل من أشكال العنف.