أنهى الذهب تعاملاته الأسبوعية على انخفاض، وذلك في بادرة تعد الأولى من نوعها منذ أسبوعين، بعد قيام المستثمرين بعمليات بيع للمعدن الأصفر بأسرع وتيرة لها منذ أغسطس الماضي، كما هبطت الفضة لليوم الثاني على التوالي.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد أدت الاضطرابات السياسية في أرجاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى رفع أسعار الذهب، ليرتفع بنسبة 5.6% خلال فبراير الحالي، بعد تراجعه بنحو 6.1% في يناير.
وتراجع سعر الأوقية في العقود الآجلة تسليم "ابريل" بنحو 6.50 دولار بما يعادل 0.5% لتستقر الأوقية عند 1409.30 دولار في بورصة "كومكس" في نيويورك، ليكون المعدن قد تقدم بنسبة 1.5% خلال هذا الأسبوع.
ووصل سعر الأوقية أمس 1418.80 دولار وهو الأعلى منذ 3 يناير، بعد أن ارتفع المعدن لمستوى قياسي مسجلًا 1432.50 دولار.
من جهته ذكر "توم باوليكي" المحلل في "MFجلوبال هولدينجس" في شيكاغو أن الذهب قد يواصل تمتعه بالتقدم نحو الستوى الذي سجله في السابع من ديسمبر الماضي، مدفوعًا بنمو الاستثمارات والعوامل الجيوسياسية وتهديدات ارتفاع معدل التضخم.
وتراجع سعر أوقية الفضة في العقود الآجلة تسليم مايو بنحو 25.7 سنت بما يعادل 0.8%، لتستقر عند 32.92 دولار للأوقية، ليتراجع بذلك سعر الأوقية بنسبة 0.4%، وبذلك تكون الفضة حققت ارتفاعًا بنسبة 1.9% خلال الأسبوع الحالي.
كانت أوقية الفضة قد سجلت أعلى مستوى لها منذ مارس 1980 في 22 فبراير الحالي، حينما سجلت الأوقية 34.31 دولار.
وارتفع سعر أوقية "البلاديوم" في العقود الآجلة تسليم يونية بنحو 7.9 دولار لتصل إلى 787.60 دولار في بورصة نيويورك للسلع، ليفقد المعدن 8.2% خلال هذا الأسبوع، وهو الأعلى منذ يوليو.
وبالنسبة للـ"بلاتنيوم" فقد ارتفع سعر الأوقية منها في العقود الآجلة تسليم ابريل بحوالي 16.6 دولار بنحو 0.9% لتصل إلى 1803.40 دولار للأوقية، ليكون المعدن قد فقد 2.2% من قيمته هذا الأسبوع.