الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح
ذكر الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح أنه يثمن دور موقف شيخ الازهر بالابتعاد عن العمل السياسى والبابا تواضروس أكد على دور الكنيسة كمؤسسة دينية بعيدا عن السياسة، وأن الوطن يحتاج لمؤسسات دعوية ومؤسسات حزبية وأن الخلط فى أدوراهما خطأ كبير، مشيرا الى أن الاسلام برىء مما نشهده حاليا من افتراءات وتصرفات لأشخاص يتحدثون باسمه.
واضاف أبو الفتوح ، خلال حواره ببرنامج ممكن على قناة السى بى سى، مساء أمس أنه ضد اندفاع الجماعات الدعوية للاتجاه نحو العمل الحزبى، والوطن يحتاج لمؤسسات دعوية للقيام بدورها الاصلى واضاف قائلا رفضت أن أكون مرشحا رئاسى للاخوان لعدم اقتناعى بتحولها إلى حزب سياسى.
وأوضح أبو الفتوح أن فرح الشعب المصرى بانتخاب الرئيس مرسى لم تكن لشخصه ولكن لكونه أول رئيس منتخب بعد الثورة مشيرا الى ان الرئيس مرسى اضاع تأييد الشعب المصرى له تدريجيا بسبب سوء الأداء وأسباب آخرى.
وأكد أبو الفتوح على أن رئيس مصر لن ينجح إلا اذا كان مستقلا، قائلا لو كنت رئيسا لم أكن أفعل ما يفعله الدكتور مرسى، مشيرا إلى أن ضعف الرئيس مرسى أو سطوة قوى النظام السابق سبب فشله.
وقال أبو الفتوح أن المجلس العسكرى والرئيس مرسى لم يصدر قانون لمحاسبة سرقات رموز النظام السابق ويلقون باللائمة على القضاء النزية ، مضيفا لست فى مطبخ الاخوان الآن ولا أعرف صحة إدارة الشاطر لشئون البلاد والواضح أن الرئيس مرسى أدائه غير مرضى والأداء يؤكد أن الاخوان تشارك فى الحكم واستطرد أبو الفتوح قائلا أن التعبير السلمى أحد مكتسبات ثورة يناير والسلمية سبب نجاح الثورة والتظاهر السلمى حق مشروع والدولة مسئولة عن حماية المتظاهرين.
وعن حركة المحافظين قال أبو الفتوح معترض على حركة المحافظين وصدورها فى هذا التوقيت "كارثة" مضافا أن بلطجية اعتدوا على أعضاء حزبنا بشبين الكوم خلال وقفة للاعتراض على المحافظ الجديد ورفض استخدام البلطجة سواء لمؤيدى أو معارضى الرئيس وما يحدث من تعدى على المحافظين الجدد رغم خطأ التغييرات الأخيرة.
وعن مؤتمر الرئاسة الخاص بأزمة سد النهضة قال أبو الفتوح بث الحوار الوطنى على الهواء أحد أشكال الأداء الضعيف للرئيس مرسى، وعن 30 يونيو قال أبو الفتوح مت القوى السياسية على استخدام العنف هو مشاركة فعلية للمعتدين وأجهزة الدولة مسئولة عن منع العنف قبل وقوعه ورموز نظام مبارك يدفعون أموالا للبلطجة والتخريب وتشويه سمعة المتظاهرين، مطالبا ارئيس مرسى بأن يحقق معنى الانتخابات المبكرة وهناك قوى سياسية تريد الانتخابات باسقاط الرئيس ، مضيفا أنا ضد من يحول أهداف الثورة والهجوم على الرئيس لاهداف أيدلوجية الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تتم عبر الصندوق الانتخابى وليس باسقاط الرئيس.
وأضاف أبو الفتوح أنا ضد جر الجيش مرة آخرى للمستنقع السياسى وضد عودة الجيش للحياة السياسية مرة آخرى وأدعو الرئيس مرسى لطرح استفتاء حول اجراء انتخابات رئاسية مبكرة والشعب هو المحدد للقرار وأشار إلى أن المادة 150 من الدستور تعطى حق اجراء الاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة و سنحترم نتائج الاستفاء الشعبى حال الموافقة على بقاء الرئيس مرسى..مثلما احترامنا الدستور الذى لم نوافق عليه.
وطالب أبو الفتوح الرئيس أن يأتى بحكومة جديدة تلبى مطالب الشعب وحماية المتظاهرين يوم 30 يونيو.