صورة ارشيفية
قررت معظم البنوك العاملة بالسوق المصرية، إغلاق فروعها القريبة من مناطق الأحداث، غدًا الأحد، بسبب التظاهرات التي تعتزم المعارضة تسييرها للمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات مبكرة، بجانب اعتصام الإسلاميين بميدان رابعة العدوية.
وقالت مصادر بالبنوك اليوم إن جميع الفروع ستعمل باستثناء الفروع القريبة من التحرير وجاردن سيتي وروكسي والفلكي والاتحادية، خوفا من اندساس مخربين وسط التظاهرات.
كان هشام رامز، محافظ البنك المركزى، قد أكد في تصريحات صحفية،، أنه لا نية لإغلاق البنوك فى 30 يونيو القادم، وأن ماكينات الصراف الآلى ستعمل على مدار الـ24 ساعة لمقابلة احتياجات المواطنين من النقدية، ويتم تغذيتها بـ "الكاش" بشكل سريع عند انخفاض منسوب النقدية.
أما بالنسبة لشركات الصرافة، فقال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة فى الإتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة لم تتخذ أي قرار بالإغلاق العام، مضيفًا أن لكل عضو حرية الاختيار حسب ظروفه ووضعه وأماكن عمله.
وأضاف الأبيض أن حركة التداول متوقفة تمامًا في سوق الصرافة، منذ الخميس الماضي، كما أن الشركات التي فتحت أبوابها لم تشهد أي تداولات، كما ان البنوك لم تعد توفر أي نقد أجنبي منذ فترة طويلة لشركات الصرافة التي تعتمد على البيع والشراء من العملاء.
من المزمع أن تعمل البورصة المصرية والبنوك كالمعتاد، حيث قررت إدارة البورصة المصرية أن يكون يوم العمل يوم 30 يونيو كالمعتاد، على أن يكون يوم الاثنين الموافق أول يوليو أجازة رسمية بمناسبة السنة المالية الجديدة.
كان د.محمد عمران، رئيس البورصة المنتهي ولايته، قد أكد عدم وجود أي نية لتعطيل التعاملات بالسوق تزامنًا مع تظاهرات "الأحد"، مضيفًا أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد أي عمليات تداول مشبوهة ستتم على أي سهم بالبورصة يكون هدفها التأثير على التعاملات،وترويع المستثمرين.
كما قال د.أشرف الشرقاوي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية قبل تركه منصبه، إنه ليست هناك خطط لوقف التعامل في سوق المال يوم 30 يونيو الذي تدعو المعارضة لتنظيم احتجاجات حاشدة فيه، مادامت البنوك تعمل بشكل طبيعي ووسائل الاتصالات متاحة للجميع.