العريان: الإرادة الشعبية تريد استقرارًا يحميه الدستور وتعمل لبناء مؤسسات الدولة
الأحد 30 june 2013 12:00:00 مساءً
الدكتور عصام العريان
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن اليوم في التقويم 30 يونيو، لكنه فى تاريخ مصر الحديث نهاية صراع بين إرادتين بدأ فى 19 /3 /2011 يوم اﻻستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأضاف "العريان" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الإرادة تريد استقرارا يحميه الدستور وتعمل من أجل بناء مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحديثة، ودولة مدنية ديموقراطية دستورية تستند إلى الشريعة اﻹسلامية التى تحفظ حقوق المصريين جمعيًا متساويين مسلمين ومسيحيين، رجاﻻً ونساء، شيبًا وشبانًا.
والإرادة الأخرى، هي إرادة نظام قديم قادته نخبة فاسدة استبدت بأمر البلاد، وهمشت الشعب وألغت إرادته بتزوير اﻻنتخابات، وسرقت ثروته، وأفسدت النخبة اﻹعلامية والفكرية والثقافية والسياسبة واﻻقتصادية، فقربت أهل الحظيرة وطاردت البديل اﻹسلامى فى السجون وبعيدا عن أى موقع للتأثير.
وتابع: "انتصرت إرادة الشعب رغم كل ما واجهها من أعاصير وعواصف، وتوجت إرادتها بانتخاب أول رئيس من المهمشين المبعدين الذين ضحوا كثيرا وصبروا طويلاً واحترم الجيش إرادة الشعب، وحاولت النخبة خاصة صاحبة السلطة تعطيل المسيرة، فتم حل أول مجلس شعب منتخب بإرادة حرة، وتم التربص بمجلس الشورى والجمعية التأسيسية لمنع إصدار الدستور، وجاء اﻹعلان الدستورى ليقطع عليهم طريق اﻻنقلاب فثارت ثائرتهم، وأسقط فى أيديهم، فشكلوا تحالفا جمع المتناقضين، وفشل فجاءت المحاولة الحالية لتتمرد على إرادة الشعب وتدعى تمثيل الشعب.
وأكد أن الشعب اليوم يعلن حماية إرادته الحرة، وعلى الجميع حماية سلمية المظاهرات ومنع العنف، واﻻحتكام إلى صناديق اﻻقتراع فى انتخابات نيابية برلمانية قادمة ولن تستطيع قوة تعطيلها.
واختتم تدوينته، قائلاً "امام المعارضة فرصة لترجمة إعداد مؤيديها المليونية إلى أصوات بالصناديق لتجبر الرئيس بطرق دستورية على استفتاء الشعب لحل مجلس النواب اذا فشل فى التوافق مع الرئيس، وحينها إذا رفض الشعب حل المجلس وجبت استقالة الرئيس، بالدستور وليس بالتظاهر والبلطجة والدم الحرام.