صورة أرشيفية
جاء أداء الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الخميس الملكية يوم الخميس متراجعا علي نحو قوي نزولا إلي أدنى مستوي في شهر عقب قرارات المركزي البريطاني بالإبقاء على السياسات النقدية دون تغيير ، كما انخفض اليورو أيضا أمام الدولار بعد تثبيت سعر الفائدة و قبيل المؤتمر الصحفى الهام لماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي ، في حين عاد الدولار للصعود أمام منافسيه .
حيث هبطت الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بشكل عنيف عقب قرارات المركزي البريطاني لشهر يوليو مبقيا علي سياسته النقدية دون تغير مما دفع العملة إلي النزول إلي أدنى مستوي في شهر 1.5075 دولار.
ليبقى المركزي البريطاني على سعر الفائدة عند مستوي 0.5 %، و استمر برنامج شراء الأصول بنفس القيمة السابقة عند 375 مليار جنيه إسترليني.
كما تراجعت العملة الأوروبية الموحدة أيضا مقابل الدولار الأمريكي عقب قرار المركزي الأوروبي بالإبقاء سعر الفائدة عن المستوي التاريخي 0.5 % قبيل المؤتمر الصحفى لماريو دراجي محافظ البنك المركزي الأوروبي للحديث عن السياسات النقدية للبنك و توقعات النمو و التضخم لاقتصاد أوروبا.
ذلك تزامنا مع تجدد المخاوف تجاه أزمة الديون السيادية نتيجة التوترات السياسة في البرتغال ، بعد أن سعى رئيس الوزراء البرتغالي إلى نزع فتيل أزمة شهدت استقالة عدد من الوزراء.
ويذكر ان السوق الأمريكية تغيب اليوم عن التداول نظراً لعطلة يوم الاستقلال ،لتتجه الأنظار إلى الأحداث و البيانات الأوروبية و التي أثرت بالتراجع على العملات ذات العائد المرتفع و ساهم في مزيد من إقبال المستثمرين بالشراء بالعملة الأمريكية كملاذ آمن.
وفي تعاملات سابقه اقترب مؤشر الدولار من العودة لأعلى مستوي في نحو شهر 83.92 نقطة ، هذا و ينتظر الاقتصاد الأمريكي بيان الوظائف الذي سوف يصدر غداً الجمعة لبيان مدى تحسن الاقتصاد و بالتالي سوف تتضح الرؤية بشكل أكثر واقعية عن الخطط المستقبلية للفيدرالي الأمريكي حيال تقليص و سحب برنامج التحفيز النقدي.
في حين يواصل الين الياباني أمام الدولار الصعود لليوم الثاني على التوالي فى ظل ارتفاع الإقبال بشراء المستثمرين للين كملاذ آمن لهم بهذه الفترة قبيل بيان الوظائف الهام غداً فى الولايات المتحدة الأمريكية.