صورة أرشيفية
قال مسئول بارز بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الإمارات أرسلت شحنة سولار تبلغ 30 ألف طن لميناء السويس المصرى.
وأبلغ المسئول، وكالة الأناضول فى اتصال هاتفى اليوم، الثلاثاء، أن هذه الشحنة تعد الأولى ضمن شحنات تعهدت الإمارات بتقديمها للجانب المصرى عقب مظاهرات 30 يونيو، التى تم على أثرها الإطاحة بأول رئيس مدنى منتخب في تاريخ البلاد.
وقال المسئول، الذى فضل عدم ذكر هويته، إن هذه الشحنة وغيرها ستقلل من الضغوط المالية التى تتحملها الهيئة المصرية العامة للبترول جراء عمليات استيراد المنتجات البترولية.
وتستورد مصر مشتقات بترول تبلغ قيمتها 300 مليوم دولار شهريا، وهو ما يشكل ضغطا على احتياطى البلاد من النقد الأجنبي الذى تراجع إلى 14.9 مليار دولار نهاية يونيو الماضى.
وتعانى مصر من فاتورة دعم المنتجات البترولية والطاقة بصورة متفاقمة خلال العامين التاليين لثورة 25 يناير 2011.
كما تنفق الحكومة نحو 20% من الناتج القومى على دعم الوقود والذى تجاوز خلال العام المالى 2013-2014 نحو 122 مليار جنيه.
وأضاف مسئول وزارة البترول والثروة المعدنية المصري أنه يجرى حاليا التفاوض مع الإمارات حول عدد الشحنات المقرر إرسالها للجانب المصري والموانئ التى ستقوم باستقبالها.
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أعلن عقب قرار الجيش المصري عزل الرئيس محمد مرسى من منصبه فى الثانى من يوليو الجارى، أن بلاده بدأت إرسال سولار وبنزين ونفط لمصر، وأنه سيكون هناك أسطولا أوله فى دبى وآخره فى قناة السويس.
وكانت دول الخليج أوقفت المساعدات التى تعهدت بها لمصر بعد ثورة 25 يناير بسبب ما وصفته بـ"غموض مواقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه بلدانها".
كان عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أعلن الأربعاء، تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلى منصور إدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية؛ لحين انتخاب رئيس جديد، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى.