حزب "مصر القوية
قال حزب "مصر القوية" إن لقاء رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح بشيخ الأزهر أحمد الطيب جاء بهدف المطالبة بأن تقود مؤسسة الأزهر عملية "المصالحة الوطنية" في مصر التي تشهد أزمة عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
والتقى أبو الفتوح، الطيب، أمس الأول الجمعة، وبحسب بيان لحزب مصر القوية فإن زيارة رئيس الحزب لشيخ الأزهر جاءت "فى إطار تحركات واتصالات مع اﻷطراف المختلفة لاحتواء اﻷزمة الراهنة التى تعﯿشها البﻼد وفى إطار الجهود المبذولة لتحقﯿق المصالحة الوطنﯿة" .
من جانبه قال أحمد إمام عضو الهيئة العليا للحزب إن "الحزب يرى أن مؤسسة الأزهر أفضل من يقوم بدور في المصالحة الوطنية خاصة أن البلاد تمر بأزمة تتطلب تسوية سياسية في أسرع وقت" .
وتتمثل هذه التسوية، بحسب إمام، في "ضرورة وجود ضمانات بعدم إطالة الفترة الانتقالية ووضوح خارطة الطريق والمضي قدما في لجنة المصالحة التي أعلنت عنها القيادة العسكرية".
وأوضح إمام أن "مؤسسة الأزهر كانت ممثلة في لقاء وزير الدفاع والإنتاج المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع القوى السياسية ومن الممكن أن يكون لها دور كبير خلال الفترة القادمة في المصالحة" .
وأشار إمام إلى أن أبو الفتوح "بصدد عقد لقاءات مع الجميع حتى يكون هناك تحرك في جميع الجهات من أجل المصالحة"، مضيفا أنه (أي أبو الفتوح) بصدد الالتقاء بممثل عن الكنيسة المصرية "لأنه لا أحد يمكنه أن يغفل دور تلك المؤسسات في المصالحة الوطنية".
وعقب ثور حاشدة عظيمة في 30 يونيو الماضي للمطالبة برحيل مرسي، أصدر الجيش بيانا بمشاركة قوى سياسية ورموز دينية (شيخ الأزهر أحمد الطيب ورأس الكنيسة القبطية الأنبا تواضروس) "خارطة طريق"، عزل به مرسي بعد الرفض الشعبى الطاغى، وأعلن تولي عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئاسة البلاد بناء على اتفاق الميدان، وتعطيل العمل بالدستور، ضمن إجراءات أخرى.
ويعتصم مؤيدو للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي العاصمة) منذ 17 يوميا، والنهضة منذ 13 يوما؛ للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه.