استنكرت حملة 'تمرد غزة' تصريحات الناطق باسم حركة 'حماس' سامي أبو زهري والتى أتهم فيها الحملة بإثارة الفوضى، والعمل تحت إطار حركة فتح. وجاء في بيان الحملة:

أنه منذ أن تم الأعلان عن حملة (تمــرد غــزة) وحتى اللحظة ما زلنا ننأى بأنفسنا عن أن نحسب على تنظيم أو فصيل سياسي معين ولن نقبل بذلك مهما حصل، إن الإدارة القائمة على هذه الحملة هي إدارة شبابية واعية تمردت على ما تراه من ظلم وإستبداد وإجرام وضياع لمقدرات شعبنا وحرمانه من العيش بحرية وكرامة في قطاع غزة،مستلهمين الفكرة المصرية العظيمة ونجاحها في مصر الشقيقة.

إننا نعلم الجميع بأن عملنا وجهدنا غير محسوب لأي تنظيم أو فصيل سياسي لكن هذا لا يمنعنا من التنسيق مع جميع الأحزاب والفصائل الوطنية ومؤسسات العمل الوطني والمجتمع المدني والكوادر الشبابية وذوي الخبرات.

نحن في الأغلب نقف عند مسئولياتنا، بشكل يجعلنا لا نتخلى عن واجباتنا الأساسية تجاه جماهير شعبنا المكلومة مسلوبة الإرادة بسبب الحكم الاخواني الحمساوي المستبد.

إن مسؤولياتنا كحملة (تمــرد)، تحتم علينا الوقوف صفاً واحداً وأن نعمل جميعاً بالشكل السلمي الديمقراطي والحوار الهادف لمحاربة الفتن والحفاظ على وحدتنا الوطنية وعليه فإننا نكرر الدعوة للإدارة المدنية  الاخوانية بغزة  بتلبية الدعوات الصادرة عن الحملة في أسرع وقت،والعمل على التخلي عن الحكم في قطاع غزة والاستجابة لمطالب شعبنا في ضرورة عمل إنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة .

وختمت الحملة:قطاع غزة بيتنا وملاذنا الآمن الذي به نذود ونحتمي من بعد الله تعالى، ولن نسمح اطلاقاً للحكم الأخواني المستبد أو لزبانيته أن تهدم بيتنا الكبير وتأخذه إلى المجهول.