وزير الخارجية نبيل فهمي
التقى وزير الخارجية نبيل فهمي الخميس 25 يوليو مع كل من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط "اليتسر بيرت" و نائب وزير خارجية النرويج "لارسن".
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير "فهمي" تناول خلال لقائيه بالمسئولين البريطاني والنرويجي عدداً من القضايا الإقليمية الهامة، بالإضافة إلى الأوضاع على الساحة المصرية، حيث قدم شرحا لخارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية، وأكد التزام الحكومة بتنفيذها وفقاً للتوقيتات الزمنية الواردة في الإعلان الدستوري، فضلاً عن تشكيل وانعقاد لجنة الخبراء المعنية بطرح التعديلات المقترحة على دستور 2012.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية نوه إلى انعقاد الجلسة الأولى للجنة المصالحة الأربعاء بحضور الرئيس، والتطلع إلى مشاركة كل القوى السياسية، بما فيها التيار الإسلامي، في عملية المصالحة أو العملية السياسية الجارية دون إقصاء طالما التزم الجميع بالسلمية والبعد عن العنف.
وقال المتحدث إنه تم أيضاً تناول الوضع الاقتصادي الداخلي، وأن تحقيق الاستقرار السياسي والأمني سيكون له انعكاسات إيجابية للغاية علي صعيد الإسراع بجذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة الوافدة للبلاد.
وأضاف المتحدث الرسمي انه جرى خلال اللقاءين تناول تطورات القضية الفلسطينية في ظل الجهود الأمريكية الخاصة باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث أكد فهمي دعم مصر للموقف الفلسطيني وأهمية التوقف عن بناء المستوطنات.
وقال المتحدث انه جري أيضا تناول تطورات الأزمة السورية في ضوء استمرار عمليات قتل المدنيين السوريين وبحث احتمالات انعقاد مؤتمر جنيف-2، وان الوزير فهمي قد أكد على أهمية الحل السياسي لهذه الأزمة، وأشار إلى استقباله مؤخرا "احمد الجربا" رئيس الائتلاف الوطني للقوى الثورة والمعارضة السورية.
من جانب آخر، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية "نبيل فهمي" قد أجري الأربعاء 24 يوليو إتصالاً هاتفياً بنظيره التونسي "عثمان الجراندي"حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلي الأوضاع في المنطقة بشكل عام.