أكد عصام الملاخ، رئيس شركة لافرتي مصر لاستشارات التجزئة المصرفية، أن البنوك المصرية مدعوة فى الوقت الحالى لرفع معدلات نمو قروض التجزئة المصرفية لأنها وحدها هى التى تستطيع تنشيط السوق وزيادة معدلات الاستهلاك ومن ثم الحفاظ على معدلات نمو اقتصادى مقبولة.
وقال "الملاخ" فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى": إن قروض التجزئة المصرفية تتميز بتضاؤل حجم مخاطرها مقارنة بإقراض الشركات لاسيما فى ظل الظروف الحالية، مضيفًا أن قروض التجزئة المصرفية مضمونة برواتب الموظفين والعاملين وأنه فى حالة حدوث تسريح للعمالة فإنها لن تضر سوى شريحة صغيرة.
جدير بالذكر أنه خلال عام 2009 وفى ظل تبعات الأزمة العالمية استطاعت قروض التجزئة أن تحمى أرباح البنوك من التراجع الحاد ورغم أن معدل النمو المحقق في قروض التجزئة المصرفية قد انخفض وقتها وبشكل كبير عن معدل نموه في 2008 حيث كان قد بلغ 24.2% إلا أن تحقيق معدل نمو وزيادة ملموسة قدرها 7.3 مليار جنيه فى التجزئة كانت سببًا في عدم تحقيق معدلات نمو سلبية للقروض والتسهيلات الائتمانية.