صورة أرشيفية
في تصويت بأغلبية 83 مقابل 13 عضوا, رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مساء أمس مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول لوقف المساعدات الأمريكية لمصر وتحويلها لتمويل مشاريع محلية للبنية التحتية في الولايات المتحدة اعتبارا من العام القادم.
وكان مشروع القانون يستهدف وقف المساعدات المقدمة لمصر بمبلغ 5ر1 مليار دولار سنويا, ومنها 3ر1 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية, على خلفية معارضة القانون الأمريكي تقديم مساعدات للدول التي تشهد انقلابا عسكريا, وهو ما لم تشر إليه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أنه ينطبق على مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي بناء على طلب الشعب المصري.
وقال السيناتور جون مكين: "من المهم أن لا نرسل رسالة إلى مصر الآن تقول إننا نتخلى عنها.. وهي تنزلق الآن إلى الفوضى.. وستشكل تهديدا للولايات المتحدة.
أما السناتور ماركو روبيو, وهو منافس محتمل لبول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية في عام 2016, فقد سعى إلى حل وسط بالسعي إلى إعادة هيكلة المعونة المقدمة لمصر من أجل خدمة مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل, وبالتالي فإنه لم يؤيد مقترح السيناتور بول منضما في ذلك إلى صقور الجمهوريين جون مكين وليندسي جراهام, اللذين قالا إنهما يخططان لزيارة مصر الأسبوع المقبل بناء على طلب الرئيس باراك أوباما للحث على التعجيل بإجراء انتخابات جديدة, جنبا إلى جنب مع بوب كروكر كبيرالجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية, وجيم انهولف كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.