مرة أخرى بدأت تتكرر في غزة دعوات للتمرد ضد حكم حماس الذي صار كالكابوس يطارد سكان القطاع.
و أجهزة أمن حماس تقوم بجمع معلومات من مصادر مختلفة ، ومن شبكة الإنترنت ، ومن مواقع التواصل الإجتماعي .
أحد أعضاء حركة تمرد قال ..
نواجه مشكلة الخوف من قبل الكثيرين ، وأن العشرات يشاركون صفحتنا بأسماء مستعارة خوفا من رد أجهزة حماس.
وأوضح المصدر أن حركة تمرد بدأت بالفعل ولن تتوقف ، مؤكدا في الوقت نفسه أن تاريخ 11/11/2013 والذي دعت له الحركة لخروج سكان غزة ليس نهائي.
وعلى جانب اخر سوف تبدأ أجهزة أمن حماس بحملة اعتقالات وملاحقات في صفوف أعضاء حركة تمرد والتي أعلنت عن إطلاق حملة تجييش الشارع في غزة من خلال عدد من المواقع الالكترونية
وقد اختارت حركة التمرد تاريخ 11/11/2013م موعدا لخروج الألوف من جماهير غزة إلى الشوارع والميادين مطالبين برحيل حكومة حماس ، ويصادف هذا التاريخ الذكرى السنوية التي يحتفل بها الفلسطينيون بوفاة الرئيس الراحل الزعيم ياسر عرفات.
واتهمت حركة حماس كالعادة حركة فتح بالوقوف وراء هذه الدعوات التي تطالب بإسقاط حكم حماس في غزة ، واعتبر الناطق الرسمي باسم حماس فوزي برهوم بأن حركة فتح ومن خلال تصريحات قيادييها تدعو إلى الفتنه والانقلاب ، حسب قوله.
من جهته قال إبراهيم أبو النجا:' إن حماس بدأت ومنذ الإعلان عن حركة التمرد حملات تضييق على عناصر فتح في القطاع ، وأن العديد منهم تلقوا استدعاءات من قبل أجهزة حماس كما فرض على البعض منهم أوامر الإقامة الجبرية في بيوتهم واخضعوا لرقابه أمنية مشدده.
ورغم الفترة القصيرة التي أعلن فيها عن ميلاد هذه الحركة حركة تمرد فلسطين إلا أنها لاقت رواجا كبيرا في الشارع الفلسطيني الذي سأم لغة الحزبيات وقتل الحريات تحت أقدام الحزبية بين حركتي فتح وحماس ، كما أصدرت حركة تمرد عدة بيانات ودعوات لجماهير غزة للتحضير للمسيرات الحاشدة التي ستنطلق في 11/11 /2013والتي ستعد تاريخ مفصليا في حكم حماس لقطاع غزة.