عمرو موسى
رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق والمرشح لرئاسة المصرية السابق، عمرو موسى، إنه "ينبغي على جماعة الإخوان المسلمين التنازل عن مطلبها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة، لتجنب المزيد من إراقة الدماء" .
وأكد موسى في حديث الى وكالة "أسوشيتد برس"، أنه "يعود الى الحركة الاسلامية إتخاذ قرار ما اذا كانت تريد ان تكون جزءاً من مستقبل البلاد" .
وحذر "جماعة الإخوان المسلمين" من "التصرف بحماقة وإظهار اللامبالاة أمام سفك الدماء، من خلال اصرارها على مطالب لا يمكن الدفاع عنها، وتتعلق بإعادة مرسي الى الرئاسة والعودة الى الدستور الاسلامي الذي وضعت مسودته، معتبرا أن "الامر في أيديهم. اذا تصرفوا بذكاء في هذه المرحلة، سيتحركون بالتأكيد نحو المستقبل" .
ولفت الى أن "الغضب يرتفع في جميع أنحاء البلاد من احتجاجات الاخوان المستمرة في موقعين في القاهرة وفي أماكن أخرى". ورأى أن "الديمقراطية هي الحل" .
ومن ناحية أخرى، أصر موسى على أن "الانقلاب كان السبيل الوحيد لإزاحة مرسي من السلطة"، معتبراً أنه "لو تصرف الاخوان المسلمون بشكل جيد، لما نزل أحد الى الشارع". ورأى أن "الاحتجاجات عمل قومي يقوم به الناس الذين يشعرون بأن من واجبهم الدفاع عن حقوقهم" .
واعترف موسى أيضاً بـ"خطر القومية العمياء" التي تهدد مصر"، معتبرا أنه "لذلك يجب "خوض الانتخابات في أقرب وقت وحل هذه المسألة بشكل قاطع للسنوات الاربعة المقبلة" .
ورداً عن سؤال عما اذ كان ينوي الترشح لانتخابات العام 2014، رد موسى بأنه "ليس لديه خطط للترشح". وفي هذا السياق، أكد "دعمه أي شخص من جيل الشباب، يمكن أن يقنعه بأنه قادر على القيام بهذه المهمة"، داعياً الى "تمهيد الطريق أمام الشباب" .
وتجاهل موسى سؤال عن دعمه لشخص محدد قائلاً "بلغ عدد المصريين التسعين مليون وهناك الكثير من الناس يمكنهم القيام بهذه المهمة" .