«تمرد» تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معاً
الاثنين 26 augu 2013 10:33:00 صباحاً
حركة «تمرد»
قالت حركة «تمرد» إنها ستتواصل مع مؤسسة الرئاسة، خلال ساعات، لتقديم مقترح بشأن إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة فى وقت واحد، لتقصير المرحلة الانتقالية ولحسم الجدل الذى أثير خلال الفترة الأخيرة بشأن تأخير الانتخابات البرلمانية لحين تسليم السلطة للرئيس المنتخب، مشددة على رفضها ما تردد بشأن اتجاه الحكومة للوصول لاتفاقات سياسية مع تنظيم الإخوان، بشأن «الخروج الآمن والتهدئة».
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لتمرد إن الحملة ستقدم اقتراحاً لمؤسسة الرئاسة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى وقت واحد لاختصار المرحلة الانتقالية ولتجنب شق الصف الوطنى، خصوصاً بعد ظهور دعوات تطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين تسليم السلطة للرئيس المنتخب، مؤكداً أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتوازى سيوفر مبالغ مالية كبيرة من ميزانية الدولة.
فى نفس السياق، استنكرت «تمرد» ما تردد عن شروع الحكومة ووسطاء فى التفاوض مع قيادات تنظيم الإخوان، للتوصل لاتفاق سياسى للتهدئة والخروج الآمن لقيادات التنظيم، وقالت ريهام المصرى، عضو اللجنة المركزية، إن الحملة ترفض أى اتفاقات سياسية للخروج الآمن مع التنظيم الإرهابى الذى روّع وقتل المصريين، ووجهت رسالة لحكومة الدكتور حازم الببلاوى قائلة: «قبل منح الخروج الآمن للإخوان.. عليكم أن تسألوا الشعب الذى ذاق الدم والمرار على أيديهم.
من جانب آخر، حذرت قوى ثورية أعضاءها من المشاركة فى تظاهرات 30 أغسطس، وقالت مصادر بحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن تعليمات صدرت للأعضاء بأنه حال المشاركة ولو بشكل فردى سيتعرضون لعقوبات، ربما تصل لـ«الفصل أو الإيقاف».
وقال السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر وأحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الدعوة التى أطلقتها «تمرد» مقبولة شكلياً، لكن يمكن أن تجد صعوبات فى التطبيق على أرض الواقع خصوصاً فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد. وأضاف إن المجتمع المصرى يحتاج هدنة لالتقاط الأنفاس وجمع الأوراق والأفكار، لاستكمال مسار ثورتى يناير ويونيو، وإجراء مصالحة وطنية مع جميع الأطراف المشاركة فى العملية السياسية، مبيناً أن الدولة ووسائل الإعلام بشتى أنواعها واتجاهاتها الفكرية ستكون أمام مهمة ثقيلة لمتابعة مراحل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى وقت واحد، كما سيكون على الناخب المصرى نفس القدر من العبء لتحديد من سيمثله فى المرحلة المقبلة.