تعقدكلية إدارة الأعمال بالمعهد الدولى للتعليم الإدارى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، دورة تدريبية تحت عنوان: "مبادئ وممارسات التواصل الاستراتيجي" يومى 14-15 مارس بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة.
وتهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية عن وظيفة التواصل الاستراتيجى داخل المؤسسات وتوعيتهم بأهمية التواصل الاستراتيجى والنتائج التى ما يمكن أن يحققها مع عرض أفضل النتائج والممارسات الفعالة التى حققتها الشركات الأخرى فى هذا المجال، وستقوم الدورة بتعريف المشاركين بمفهوم ومناهج وضع خطة التواصل الاستراتيجى مع إلقاء الضوء على أبرز الشركات العاملة فى هذه المجال.
وتتكون هذه الدورة والتى تمتد على مدار يومين من 8 جلسات تفاعلية يعمل خلالها المشاركون فى مجموعات لوضع وتقديم خطط تواصل استراتيجى بالاستعانة بالمناهج والأدوات والتقنيات التى تم تقديمها لهم فى كل جلسة.
يشير مصطلح "التواصل الاستراتيجي" إلى مجموعة من المناهج والتقنيات التى تمكن أى مؤسسة من شرح أهدافها بوضوح لمختلف الشرائح المجتمعية المستهدفة.
وتزداد أهمية التواصل الاستراتيجى فى الأسواق الناشئة فى ضوء تحرك الشركات والحكومات بصفة مستمرة نحو تحقيق المزيد من الشفافية، الأمر الذى أدى لظهور الحاجة لشرح استراتيجياتها وسياساتها لقاعدة أكبر من الجمهور مقارنة بأى وقت مضى.
وأكد ريتشارد بانكس، رئيس شركة آر إم بانكس وشركاه، وأحد المدربين المشاركين فى هذه الدورة أن الأحداث الأخيرة فى مصر والمنطقة أثبتت أهمية التواصل الجيد بشكل واضح، حيث يُعد هذا التواصل جزءًا أساسيًا من سمات المجتمع العصرى وعالم الأعمال الحديث.
وقال: تقع على كاهلنا جميعًا مسئولية التأكد من شرح وتوصيل الوضع الحقيقى لمصر وشعبها واقتصادها وقطاع الأعمال بشكل فعال للعالم، لأنه من خلال هذا التواصل فقط يستطيع المجتمع الدولى أن يتفهم واقع التغيير والفرص الجديدة التى يتيحها، والأمر متروك لنا الآن، ومسئوليتنا أن نقوم بذلك على أكمل وجه.
من جانبها، أوضحت سارة بروبرج، نائب الرئيس التنفيذى لشركة تراكس مصر للعلاقات العامة وإحدى المدربات المشاركات فى هذه الدورة، غموض المناخ الاقتصادى فى مصر دفع الشركات لإعادة تقييم أولوياتها واستراتيجيات أعمالها ولذلك فإن وضع خطة شاملة للتواصل الاستراتيجى هو أحد أهم الخطى الأولى فى إعادة توجيه الأعمال للتوافق مع الواقع الجديد فى البلاد.
وقالت إن تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لوضع خطط التواصل الاستراتيجى من شأنه أن يساعدها فى توضيح وتوصيل أهدافها المحددة للفئات المستهدفة من المجتمع من أجل تحقيق أهدافها وتنمية أعمالها، الأمر الذى يعود فى النهاية بالنفع على الاقتصاد القومى ككل، وبغض النظر عن المنتج أو الخدمة أو المجال الذى تعمل به الشركة، لابد من وضع خطة تواصل استراتيجى لتتمكن من دفع عجلة أعمالها إلى الأمام.
وأضافت أن هذه الدورة سيتم إلقاؤها باللغة الإنجليزية للقيادات التنفيذية العليا وأصحاب الوظائف الإدارية الوسطى فى قطاع الشركات، وستقوم مجموعة من ذوى الخبرة المتمرسين فى مجال التواصل الاستراتيجى بإدارة جلسات هذه الدورة التفاعلية.