علي أثر أستمرار التوتررات بالشرق الأوسط وتحديدا في سوريا ومصر ومع اقتراب القيام بضربة عسرية علي دمشق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها ، قامت العديد من شركات الصرافة الكويتية بتحويل محافظها الخاصة بمصر وسوريا إلى الدولار تجنباً لانخفاض عملات الدولتين وحتى تضمن عدم تحقيقها لخسائر.
والجدير بالذكر أن أثر تلك الأحداث علي اسواق الصرافة تظهر عادة في وقت لاحق وليس إبان الأحداث ذاتها او قبل حدوثها اي مكان توجد به أحداث سياسية ساخنة من المؤكد يؤثر في عملة هذا المكان حيث مصر مثلا وسوريا بدأت عملاتها تتراجع امام الدولار بشكل واضح منذ اندلاع الأحداث في هاتين الدولتين.
حيث كانت تحويلات بعض العاملين من الدول التي تشهد أحداثًا سياسية حالية مثل مصر وسوريا وتونس قد تراجعت بشكل ملحوظ، وبدأ العائل في تلك الدول يحول الى ابنائه واسرته فقط ما يكفيهم كمصاريف شهرية بعدما كانت تحويلاتهم تزيد على ذلك أضعافا بينما بقي هو يترقب استقرارا مأمولا في عملة بلاده.