المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة
تفقد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مركز خدمة العملاء بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للاطمئنان على الخدمات المقدمة للمواطنين، وحسن معاملة عملاء الهيئة، وحل مشكلاتهم.
وأكد محلب أن هذا المركز هو واجهة الهيئة، ويجب أن يكون العاملون به على درجة عالية من الكفاءة، ولديهم مرونة فى التعامل مع المواطنين، وسرعة فى الأداء، وأن تتم جميع التعاملات من خلال نظام الشباك الواحد، حتى لا يتم إرهاق المتعاملين، مع ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وقال مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إنه تم تطوير مركز خدمة العملاء ليعمل بنظام الشباك الواحد دون حاجة المستثمر للتوجه إلى إدارات الهيئة المختلفة، وتم تحديد مكان مخصص للاستعلامات وتوجيه المستثمر، بالإضافة إلى وجود أكثر من شباك مخصص لتلقى طلبات وشكاوى المستثمرين، مع توفير أماكن انتظار للمستثمرين لحين فحص الطلبات.
وأكد المسئولون أنه تم الربط الإلكترونى بين مركز خدمة العملاء وقطاعات وإدارات الهيئة، وطبقا لنوع الخدمة يمكن الحصول على النماذج المطلوبة إلكترونيا من الموقع الإلكترونى للهيئة أو مركز خدمة العملاء، بالإضافة إلى تجهيز شاشة عرض بمركز خدمة العملاء تقوم بعرض جميع المستندات المطلوبة للحصول على الخدمة والإجراءات والرسوم المطلوبة.
من ناحية أخرى، تفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مدينة الشيخ زايد وأحياءها المختلفة، وأبدى الوزير استياءه من وجود بعض أكوام من مخلفات البناء الملقاة فى الشوارع، وبعض أعمدة الإنارة المكسورة، وانتشار الباعة الجائلين فى المدينة، وأعطى الوزير مهلة لرئيس جهاز المدينة عشرة أيام للانتهاء من إصلاح هذه الظواهر.
ووجه الوزير بضرورة الاهتمام بأعمال الزراعة والتشجير بالمدينة، كما شدد على ضرورة أن يكون هناك مرور ليلى من أفراد شرطة المجتمعات العمرانية، وأمن جهاز المدينة لمواجهة وضبط المخالفات التى يتم ارتكابها.
على جانب آخر، حضر المهندس إبراهيم محلب حفل تكريم العامل المثالى بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أكد أن الهيئة كنز كبير، وهى القاطرة التى ستدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام، والهيئة بها كثير من الكفاءات التى يجب استثمارها فى هذه الفترة، وكل عامل أو موظف أو مسئول سيبذل قصارى جهده لحل مشكلات المواطنين، وتقديم الخدمات المطلوبة لأبناء هذا الوطن.
