ارتفعت إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3% خلال الشهر الماضي مقارنة بشهر فبراير 2010، مسجلة 388.7 مليون دولار مقارنة بعوائد قدرها 334.1 مليون دولار في فبراير السابق له، ولكنها جاءت أقل مما حققته في يناير 2011 حينما سجلت الايرادات 416.6 مليون دولار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الموقع الالكتروني لقناة السويس، أن العديد من العاملين بالقناه قاموا بإضرابات خلال الشهر الماضي لتحسين أوضاعهم، بعد أن انتشرت العديد من الاضرابات في أنحاء البلاد إثر تنحي الرئيس المصري السابق "حسني مبارك" عن الحكم في 11 فبراير الماضي، إلا أن المسئولين بالقناه أكدوا عدم تأثر حركة القناه بمثل تلك الاضرابات.
وتعد "قناة السويس" أحد أهم موارد النقد الأجنبي لمصر، بجانب الصرف الأجنبي الذي يولده القطاع السياحي لمصر وصادرات النفط والغاز وتحويلات العاملين المصريين بالخارج.
ويرى عدد كبير من المحللين أن تراجع عوائد القناه في فبراير، يعود للتراجع الموسمي في حركة التجارة غير النفطية خلال الشهر نفسه.