صورة أرشيفية
تبنت منذ قليل جماعة "جند الإسلام " بسيناء عملية تفجيرات مبنى المخابرات برفح أمس والذى راح ضحيته 6 شهداء من الجنود وأصيب 17 آخرين.
وقالت الجماعة فى بيان لها أصدرته منذ قليل: تم استهداف موقعين أمنيين كبيرين من بينهما وكر المُخابرات الحربية في رفح والذي تهاوى عن بكرة أبيه وذلك بانطلاق أسدين من كتيبة الاستشهاديين بجماعة جند الإسلام وسيتم عرض تفاصيل العملية في إصدار مرئي قريباً بعون الله.
وأضاف البيان: "فبارك الله في الجهود التي تكللت بتنفيذ عمليتين استشهاديتين كرد سريع وعاجل على هذه الجرائم باستهداف مُباشر للعقول المُدبرة لهذه الجرائم والتي تلوثت أيديها بدماء الأبرياء والخيانة مع العدو ونعاهد الله ثم نعاهد قبائل، ولن تكل سواعدنا عن الثأر للأعراض المُنتهكة والدماء المُسالة حتى يعم الإسلام وتحكم الشريعة ويسود العدل في أرض الكنانة".
يذكر أن جند الإسلام نشأت بعد عام 2005 كمجموعة صغيرة، انفصلت عن جماعة التوحيد والجهاد، وهي تضم مزيج من التكفير والهجرة والسلفية الجهادية وتنظيم الجهاد.
يتمركز معظمهم, في مناطق جنوبي رفح والشيخ زويد وخاصة بقرى التومة والزراعوة والمهدية والمقاطعة, بجانب تمركز بعضهم بلحفن وسط سيناء وشرق العريش وجبل الحلال , وعلى الشريط الحدودى مع غزة وبعضهم يعيش بين القبائل.
وهو من أكثر التنظيمات تسليحًا، ويمتلك أسلحة ثقيلة متطورة ومنها الـ "آر بي جيه" وقذائف الهاون ومدافع الجرانوف وتتركز هذه الجماعة في جبل الحلال وجبال المهدية التي تعتبر أهم قاعدة عسكرية لها، وهى التنظيم الذي أعلن عقب ثورة يناير عن إعلان سيناء إمارة إسلامية.