وزير الأوقاف د. محمد مختار
قال وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعةأنه لن يغلق مسجدا بُني لله سواء كان زاوية أو مسجد جامع وستظل المساجد إلى يوم القيامة مفتوحة للعبادة.
وأضاف: لن نسمح بالمساس بالمساجد وستقام فيها جميع الصلوات وانه على جميع العاملين بالزوايا غلقها يوم الجمعة بناءعلى القرار الخاص بذلك وسحب الأئمة المعينين بالزوايا لسد العجز في الأئمة بالمسجد وأن كل صاحب زاوية مسئول مسئولية كاملة عما يحدث فيها ، خاصة أن الزوايا خارج السيطرة.
واكد جمعة خلال اجتماعه اليوم الخميس بوكلاء الوزارة ومديري العموم بالمحافظات أن الوزارة جادة في تطبيق ما تم اصداره من توجيهات خاصة في ملف الزوايا، وانه لا رجوع عن غلقها في صلاة الجمعة وقال :"لا ننطلق من منطلقات سياسية في قضية الزوايا وإنما من منطلقات دعوية ووطنية ، خاصة أن جمهور الفقهاء أجمع على على ان الجمعة تنعقد في المسجد الجامع ولا تنعقد في الزوايا إلا عند الحاجة".
وقال: "إن الزوايا اصبحت مكانا لأناس لا يعملون العقل ولا يؤمنون بالحوار وبعض الجماعات الحزبية والدينية تدخل في مزايدات من خلال اناس يريدون فرض رؤى معينة على المجتمع".
ولفت الوزير إلى أنه لا رجوع عن قرار قصر الخطابة على الازهريين وذلك لمنع الفكر المتشدد والتطرف واصحاب الهوى من الترويج لجماعات دينية وتنظيمات لا تعترف بالوطن .
وقال :"نحن بحاجة لمدة من ثلاث إلى خمس سنوات حتى نزيل الشوائب التي لحقت الفكر الاسلامي بسبب الدعوة غير المنضبطة من غير الأزهريين".
وطالب وزير الأوقاف الابلاغ فورا عن اي مخالفة بجمع أموال في المساجد بدون ايصالات ، وقال :" كثير من الأموال ما زالت تجمع بدون ايصالات وأي مال يجمع باي شكل عند دورة المياه أو الجزامات هي شبهة سيحاسب عليها امام المسجد ووكيل الوزارة وكل مليم لابد وان يكون بايصال معتمد لأن المال الذي يجمع بدون ايصالات قد يوضع في غير موضعه".
وشدّد: "كل إنسان سيجمع أموالاً بالمسجد بدون ايصالات رسمية ستتم إحالته فورًا للنيابة"، مناشدا رجال الاعمال بعدم التبرع لأي مسجد دون إيصال رسمي".