تراجعت بورصة قطر عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجلته يوم الخميس مع تجدد القلق من أن يكبح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برنامجه لشراء الأصول بحلول الشهر المقبل.
ونزلت بورصة الدوحة 0.86% اليوم الأحد مقلصة مكاسب 2013 إلى 17.1% بعد أن استقر المؤشر الرئيسي للبورصة عند 9785.90 نقطة.
من جهته قال جيمس بولارد، رئيس بنك سان لويس الاحتياطي الاتحادي في مقابلة على تلفزيون "بلومبرج" إن تقليص التحفيز قد يبدأ في أكتوبر بناء على البيانات الاقتصادية، لذا ربما بدأت نشوة قرار مجلس الاحتياطي الأسبوع الماضي بالإبقاء على التحفيز تتلاشى بالفعل.
وقال ياسر مكي مدير الثروات لدى الريان للوساطة المالية في الدوحة لوكالة "رويترز": "تجدد الحديث بأن مجلس الاحتياطي قد يكبح التحفيز والأسواق الأمريكية يؤثر علينا - الأجانب يقلصون المراكز .. البعض يبيع الآن كي يقيد سيولة في الدفاتر مع قرب نهاية الربع الثالث."
وكان سهم أريد للاتصالات هو سبب التراجع الرئيسي بانخفاضه 1.9%.
وقال "مكي" إن التكهنات بأن قطر للبترول التي تديرها الدولة قد تدرج وحداتها في البورصة تشجع بعض المواطنين على البيع لتدبير السيولة من أجل الشراء في طرح عام أولي محتمل بحلول أكتوبر.
وسجلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 3.1 مليون سهم، بقيمة 157.4 مليون ريال قطري، عبر 2454 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 39 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 8 شركات، وهوت أسعار أسهم 27 شركة، وبقيت أسعار أسهم 4 شركات دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.