بدأ سهم فيسبوك يلامس مستوى الـ50 دولارا، بعد أن ارتفع بنحو أربع نقاط في صعود استعراضي معاكس لسنة من الهبوط الحرّ المستمر.
وأصلا وضع فيسبوك سعره المبدئي الذي دخل به أسواق المال عند حدود بين 45 و 50 دولارا قبل أن يفقد مباشرة 10 بالمائة من قيمته في الوقت الذي كانت فيه الاسواق تشهد ارتفاعات بمستوى 15 بالمائة، فيما كانت بقية شركات التكنولوجيا مثل "ياهو" و"جوجل" تقدم أداء جيدا.
بالضبط، كان سعر سهم فيسبوك قد تراجع إلى حدود 18 دولارا.
ويرجح محللون أن يكون سر العودة الصاروخية عائدا للنمو الواضح في فئة مستخدمي الهواتف، لاسيما أن نقطة الضعف التي أدت بالسهم إلى التراجع عند إطلاقه هو عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية لدى فيسبوك فيما يتعلق بأجهزة الهواتف.
أما الآن فإنّ أكثر من 800 مليون شخص يستخدمون فيسبوك عبر الهواتف الذكية وهو ما أدى بالأرباح المتأتية من مبيعات الإعلانات لترتفع بنسق فاق 40 بالمائة.
ومع أن المحللين يتوقعون أنّ يستمر السهم في الارتفاع خلال هذا العام والذي يليه، إلا أن لدى عدد منهم بعض التحفظات.
مع إعلان "تويتر" دخول البورصات فإنه سيقتطع جزءا من الكعكعة التي يستأثر بها فيسبوك حاليا.
اما "جوجل" مازال لديها استراتيجية قوية "وغير موازية" فيما يتعلق بعمليات الاستيلاء مثلما فعلت مع "يوتيوب" و"أندرويد."
ويرى محللون ان فيسبوك سيكون أفضل من الشركات المعروفة مثل جوجل وياهو وآبل لكن المنافسة مع الشركات الصغرى ستكون ضارية مثل "لنكدن" و"يلب" و"باندورا."