يعتزم بنك "الامارات دبى الوطنى" استثمار نحو 50 مليون درهم فى تعيين وتدريب المواطنين الاماراتيين فى العام الحالى، وفقًا لما أعلنه مدير البنك أمس لوسائل الاعلام بعد حفلة تخرج المتدربين.
وقال أحمد حميد الطاير، رئيس بنك الامارات دبى الوطنى، إن الامارات تعمل على تحسين معدلات البطالة المنخفضة، وإنه لا يوجد قلق بالامارات بهذا الشأن، حيث إنها تتمتع باقتصاد مختلف، وتخلق فرص العمل فى القطاعين العام والخاص.
وأضاف رئيس البنك، الذى يعتبر أكبر بنوك الامارات وفقًا للاصول، أن خلق فرص العمل للمواطنين سيؤدى الى نتائج وعوائد سياسية واقتصادية واجتماعية على البلاد، يأتى ذلك فى ظل احتجاجات الشباب بدول العالم العربى، بسبب البطالة وقلة فرص العمل وتراجع مستوى المعيشة.
وأكد وجود العديد من التحديات بالنسبة لعملية التوطين إلا أن قدرة الشباب المواطنين على تطوير مهاراتهم تتطلب بذل الجهود، لافتًا إلى حاجة الخريجين الاماراتيين للتدريب والمهارات والتفاعل مع الآخرين بسوق العمل، وبالتالى الاستفادة من فرص العمل والبرامج التدريبية المتاحة لهم، وفقا لـ"جلف نيوز".
من جهة أخرى، أشار إلى الفرص التمويلية المتاحة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة محليًا مثل برنامج "طموح" وصندوق خليفة، بالاضافة الى الدعم الذى ينبغى أن يقدمه رجال الأعمال للمواطنين الشباب.
وفى القطاع المالى، حقق القطاع المصرفى أفضل معدل للتوطين عند 35.4% فى شهر ديسمبر عام 2010 مقارنة بنفس الفترة فى العام السابق، وفقا لدراسة أعدتها هيئة تنمية الموارد البشرية المحلية وهيئة العمل.
من جهة أخرى، اقترح أول مؤتمر دولى للموارد البشرية أقيم الشهر الماضى بدبى أن وزارات العمل بدول الخليج ينبغى أن تكون مسئولة بشكل رئيسى عن ادارة القوى العاملة المحلية وخلق فرص العمل.
ودعا حكومات مجلس التعاون الخليجى والقطاع الخاص لتبنى اتجاه استراتيجى لتنمية المهارات فى سوق العمل الاقليمية.