قام المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة بمدينة 6 أكتوبر، تفقد خلالها أعمال توصيل المرافق ورصف الطرق والإنارة، لمشروع "ابنى بيتك"، وتفقد كذلك محطة مياه المدينة، ومشروعات إسكان القطاع الخاص، التى تم تنفيذها ضمن المشروع القومى السابق للإسكان.
وخلال تجوله بالمنطقة الخامسة بـ"ابنى بيتك"، أكد المسئولون للوزير أن أعمال الكهرباء انتهت بالكامل، وكذا الطرق، ويتم تسليم الصرف الصحى حاليا، والمياه وصلت لـ50% تقريبا من عدد القطع التى تم بناؤها، أى لحوالى 4 آلاف مستفيد.
وأكد مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية أن العمل يجرى فى جميع المناطق بصورة متقدمة، وسينتهى توصيل جميع المرافق لمناطق المشروع بنهاية نوفمبر المقبل، مشيرين إلى أنه يتم حاليا أيضا توصيل المرافق لأراضى القرعة التى تم إجراؤها قبل ثورة يناير، وسيتم البدء فى تسليمها لمستحقيها قريبا.
وفى زيارته لعدد من مشروعات الإسكان التى ينفذها القطاع الخاص، ضمن المشروع القومى السابق للإسكان، أشاد الوزير بجودة الوحدات التى تم بناؤها، وتأكد من القائمين على المشروع عن وصول المرافق، ونسب البيع، والإشغال.
وانتقل المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة سير العمل بمحطة مياه 6 أكتوبر، والخطوط الناقلة للمياه، حيث من المقرر أن تنتج هذه المحطة 400 ألف م3 يوميا، فى مرحلتها الأولى، والتكلفة الاستثمارية للمحطة 2,6 مليار جنيه.
وقرر الوزير نقل الإشراف والمتابعة للمحطة من الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى إلى جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، لفشل الجهاز فى الإشراف والمتابعة وحل المشكلات مع الشركات المنفذة للمشروع، وتأخر العمل بالمشروع.
وأجرى المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اتصالا من الموقع برئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المنفذة للمشروع، طالبه خلاله ببرنامج زمنى محدد للعمل، وأن يكون هناك ورديات عمل على مدى الـ24 ساعة، فتمويل المشروع متوافر، فلماذا التقاعس والتأخير؟
كما كلف الوزير مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة 6 أكتوبر بمتابعة وحل أى مشكلة بالمشروع فى 24 ساعة، فهذا المشروع حيوى جدا، وسيسهم فى توفير وتحسين خدمات مياه الشرب لمدينة 6 أكتوبر، لسنوات مقبلة.
وفى كلمات صريحة وواضحة لجميع المسئولين عن المشروع، سواء من الوزارة، أو من الشركات المنفذة، قال الوزير: جئت بنفسى هذه المرة لأقف على مشكلات المشروع، وأسباب تأخر العمل به، والمرة القادمة إن لم يكن هناك تقدم فى الأعمال، وإثبات للجدية سيكون هناك موقف آخر، فلن نتهاون فى مشروعات تتعلق بقطرة المياه التى يشربها المواطن.