شهدت أسواق العملات تغيرا محوريا في اداء الدولار الأمريكي حيث انتعشت العملة الأمريكية بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء وارتفعت مقابل جميع العملات الرئيسية فى مؤشر على بداية المستثمرين لبناء مراكز شرائية بالعملة الأمريكية وسط توقعات بان أزمة الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة الأمريكية سوف تحل فى النهاية خاصة بعد تصريحات أوباما الأخيرة والتى قال فيها " نحن لن نتفاوض تحت تهديد كارثة اقتصادية" .
فقد أستهل الدولار تعاملات اليوم علي ارتفاع مقابل جميع العملات الرئيسية كمؤشر قوى لبداية عودة المستثمرين لبناء مراكز شرائية بالعملة الأمريكية وسط توقعات بان أزمة الإغلاق الحكومى ورفع سقف الدين سوف تحل فى النهاية قبل ان يتحول الأمر إلى كارثة اقتصادية وهو ما اشار إليه الرئيس أوباما خلال زيارته للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ لتسليط الضوء على توقف الخدمات جراء الإغلاق الجزئي للمؤسسات الحكومية.
الا ان تعاملات أمس جعلت الدولار يغلق علي تراجع لمؤشرة بنسبة 0.25% وذلك بفضل استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية فى ظل مخاوف المستثمرين تجاه أزمة الإغلاق الحكومى ورفع سقف الدين الأمريكى.
بينما سجل الين بالتعاملات آسيا اليوم أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع مقابل الدولار الأمريكى96.65 ين قبل ان يعاود التراجع فى ظل عمليات تصحيح وجنى ارباح وتوقعات بحل الأزمة الأمريكية، ويذكر أن العملة اليابانية حققت خلال تعاملات الأمس ارتفاع بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكى بفضل عمليات شراء الين كملاذ آمن فى ظل مخاوف بشأن تأزم الوضع المالى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تراجع اليورو بمستهل اليوم مقابل الدولار الأمريكى ليصل إلي 1,3558 دولار قبيل بيان هامة عن الاقتصاد الأوروبى حيث تصدر طلبات المصانع فى المانيا لشهر أغسطس.
بعد أن أغلق أمس على ارتفاع بنسبة 0.1 % بفضل تراجع العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية وفى ظل شح البيانات الهامة من أوروبا عن الاجندة الاقتصادية.
فضلا عن تراجع الجنيه الاسترليني لأمريكى إلي 1.606دولار ، وذلك فى ظل غياب البيانات الهامة من المملكة المتحدة عن الاجندة الاقتصادية لهذا اليوم بعد أن سجلت العملة الملكية خلال تعاملات الأمس ارتفاع بنسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكى يأتى هذا قبيل اجتماع هام لبنك انجلترا المركزى لمناقشة السياسات النقدية لشهر اكتوبر وسط توقعات بالاستمرار بنفس السياسات دون تغيير خاصة .